في مبادرة من المجتمع المدني الجزائري ونظيره اليمني

نحو إنشاء الشبكة العربية للمواطنة والتضامن مع الشعب الصحراوي

حبيبة غريب

أعلن، أمس، كل من رئيس اللجنة اليمنية للإخاء والتضامن مع الشعب الصحراوي، علي حسن الخولاني، ومحرز العماري رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي «على ضرورة تكتيف الجهود بين  أعضاء المجتمع المدني في البلدين من أجل تقديم اكبر دعم ممكن لقضية الشعب الصحراوي، وكذا من أجل إنشاء الشبكة العربية للمواطنة والتضامن مع الشعب الصحراوي و قضيتها العادلة من أجل حقه في تقرير المصير».
وجاء هذا الإعلان المشترك خلال اللقاء الذي جمع أعضاء اللجنة بالوفد اليمني المتكون من ممثلين عن رابطة الشباب والطلاب لجمعية الإخاء اليمنية الجزائرية والتي يرأس أمينها العام علي حسن الخولاني اللجنة اليمنية للإخاء والتضامن مع الشعب الصحراوي المنشاة حديثا، وعن مركز مأرب اليمني لحقوق الإنسان، بالجزائر العاصمة والذي وجه من خلاله الجانبين نداء للأمم المتحدة مطالبين إياها ب«تحمل مسؤوليتها اتجاه الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره، إلى جانب التدخل السريع لحماية صحراويي المناطق المحتلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة يوميا في حقهم من قبل القوات المغربية».
وأكد محرز العماري من جهته أنه « لا يمكن بناء سرح المغرب العربي الكبير دون استقلال الصحراء الغربية، مجددا بالمناسبة «الموقف الثابت للجزائر العلني والمتضامن مع القضية الصحراوية».
وأضاف بخصوص الشبكة العربية للمواطنة والتضامن أنها «كفيلة بمواصلة كسر جدار الصمت الذي يحاول المغرب فرضه أمام الشعوب العربية والحلول دون أن تعي بوجود شعب عربي مسلم مستعمر ومشرد من دياره من قبل دولة عربية أخرى».
كما اتفقا الجانبين على أن لا تقتصر مساعي التضامن التي هي قابلة بفضل الجهود المكتفة إلى الاتساع دوليا وعربيا،  على الشعب الصحراوي بل  لابد لها أن تشمل ـ أيضا ـ القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني للتخلص من الطغيان و الاستعمار الإسرائيلي».    
وعن اللجنة اليمنية للإخاء والتضامن مع الشعب الصحراوي التي أعلن عن نشأتها، أول أمس، في إطار الزيارة التي قام بها الوفد اليمني لمخيمات اللاجئين الصحراويين، كشف الخولاني قائلا أنها «سوف تكون مفتوحة لكافة منظمات المجتمع المدني اليمني المقتنعة بقضية الشعب الصحراوي والتي ترغب في الانضواء تحت لوائها من أجل مساندة هذا الأخير في كفاحه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير».
وأضاف الوفد اليمني في هذا الشأن، أنه سيطلب إثر رجوعه إلى اليمن من« مجلس النواب الشوري بالجمهورية اليمنية لأجل فتح مكتب للصحراويين، تمهيدا لإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين اليمن والصحراء الغربية البلدين والشعبين اللذين تجمعهما رابطة الدم والتاريخ المشترك».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024