لقيت القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخصوص تجديد حظيرة الحافلات وتعزيز السلامة المرورية ترحيبا واسعا من سائقي ومالكي الحافلات والمواطنين، معتبرين هذه الإجراءات خطوة مهمة في مسار إصلاح قطاع النقل.
ثمن السائقون وملاك حافلات نقل المسافرين، الذين التقتهم «وأج»، أمس الأربعاء، في مختلف محطات النقل البري بالجزائر العاصمة، مخرجات الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية، وعلى رأسها قرار الاستيراد الفوري لـ10 آلاف حافلة جديدة والاستيراد المكثف لمختلف أنواع عجلات المركبات.
في هذا الصدد، يرى السائق فريد من محطة بئر مراد رايس، أن هذه القرارات ستسمح بتوفير خدمة نقل عمومي آمنة، مع راحة أكبر لجميع الركاب. فيما اعتبر زميله رابح، أن استيراد حافلات جديدة سيضفي جمالية على المحيط ويبسط الطمأنينة في نفوس المسافرين.
من جهته أوضح السائق محمد، من محطة تافورة بوسط العاصمة، أن عملية تجديد الحظيرة عن طريق الاستيراد الفوري للحافلات، تعد خطوة ضرورية في الوقت الحالي، بالنظر إلى وضعية الكثير من المركبات، داعيا جميع السائقين إلى التحلي بروح المسؤولية واتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بصيانة الحافلات وتصليح الأعطال المسجلة.
وبمحطة الخروبة، استحسن السائقون القرارات المتخذة، مؤكدين أن السلامة المرورية يجب أن تظل دائما على رأس أولويات المتعاملين في هذا المجال.
في هذا الإطار، دعا السيد عباد، وهو صاحب حافلات نقل بين الولايات، إلى تسقيف مدة سير مركبات النقل العمومي، ضمانا لأمن المسافرين، لافتا من جهة أخرى إلى أهمية القرار المتعلق باستيراد العجلات.
وحول مراجعة كيفيات تسليم رخصة السياقة وتحميل المسؤولية المدنية للمتسببين في حوادث المرور وإحالة السائقين على المراقبة الدورية، بالإضافة إلى تكثيف مراكز الرقابة لكشف احتمالية تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، يرى السائقون أنها إجراءات من شأنها الحد من الظواهر السلبية المسجلة في الطرق.
من جهتهم، استحسن العديد من المواطنين الاهتمام الذي توليه الدولة لتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات، بما يضمن شروط السلامة ويحسن من جودة الخدمة المقدمة للمسافرين.