تدابير عملية ملموسة بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن السلطات المحلية تعكف على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.
في كلمة له خلال افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي مع ولاة الجمهورية، والذي أشرف عليه الوزير الأول بالنيابة، سيفي غريب، في إطار التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي 2025-2026، أوضح مراد أنه “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعكف السلطات المحلية على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف”.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي للوقوف على “مدى تقدم التحضيرات للموعد التربوي الوطني الهام مع الحرص على تجديد التذكير بالعناية القصوى التي توليها السلطات العمومية لتوفير أمثل الظروف لتمدرس أبنائنا وأحسن شروط الأداء البيداغوجي للهيئة التربوية”، مبرزا أن ذلك يمثل “الأولوية التي تسعى السلطات المحلية إلى تجسيدها في الميدان، من خلال تدابير عملية ملموسة بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة”.
وبخصوص الدخول الجامعي، أكد مراد أن تحضير هذا الموعد يستدعي “عملا تكامليا وثيقا يضمن التحاق الطلبة بمؤسساتهم الجامعية في كنف الأمن والراحة”.