السياسة الاقتصادية الجزائرية وضعت حدا للفوارق الاجتماعية
الرقمنة.. محرك لتعزيز التنافسية وتحقيق التحول الاقتصادي
أشاد رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، أفريكسيم بنك، بنديكت أوراما، بالدور المحوري للجزائر ورؤية الرئيس عبد المجيد تبون في ديناميكية الاندماج الاقتصادي الإفريقي.
شدد رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، “أفريكسيم بنك” بينيديكت أوراما، خلال مداخلته أمس السبت، في مؤتمر”Sub-Sovereign 2025”، بقصر المعارض، حول دور الحكومات، في إطار منطقة التجارة الحرة للقارية الإفريقية “زليكاف”، على ضرورة تقليص الفوارق في التنمية بين الدول الإفريقية، مؤكدا أن الجزائر تتميز بفوارق اجتماعية محدودة نسبيا، بفضل السياسات الاقتصادية الموجهة، حيث يرى أوراما أن “هذا مكسب يجب أن نثمّنه ليكون مصدر إلهام لبقية الدول الإفريقية”.
ووضع رئيس أفريكسيم بنك، الجزائر في قلب المبادلات الإقليمية، معتبرا إياها “محورا اقتصاديا قاريا، تشكل في آن واحد ملتقى إفريقيا وجسرا نحو أوروبا”. وأوضح أن الفرص الاستثمارية واعدة بشكل خاص في مجالات الطاقة والقطاعات الإستراتيجية الأخرى.
ودعا أوراما إلى الاستفادة من المبادرات الجزائرية لتعزيز التعاون الإفريقي- الإفريقي، بنبرة محفزة، مؤكدا على ضرورة اغتنام هذه الفرص ومنح الشراكات الإفريقية نفسا جديدا عبر تقاسم تجربة الجزائر.
وفي تذكير بدور مؤسسته، كشف أوراما أن “أفريكسيم بنك “، قد مول مشاريع في نيجيريا بقيمة 13 مليار دولار، ويعتزم تخصيص ما لا يقل عن ملياري دولار إضافية لدعم أولويات الدول الأعضاء. كما شدد على أهمية التكنولوجيا الرقمية كمحرك لتعزيز التنافسية وتحقيق التحول الاقتصادي.
واختتم رئيس أفريكسيم بنك بالتأكيد أن الاندماج الإقليمي والقيادة الرشيدة هما مفتاحا ازدهار القارة.، مشيدا بمساهمة الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون، ومعتبرا أنها “ خارطة طريق تشكل مثالا يحتذى به”.