ضبط برامج للشباب، النساء والبيئة

أكد وزير الاتصال حميد قرين، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تمنراست رفقة الوفد المرافق له، على ضرورة إيصال المعلومة لكل المواطنين خاصة القاطنين في المناطق الحدودية، وهذا انطلاقا من مبدأ تمكين المواطن من حقه في الإعلام، من خلال وضع إستراتيجية لوسائل الإعلام.
ولدى تفقده لمقر الإذاعة الجهوية بتمنراست ووقوفه على سير العمل بها والبرامج المقدمة، شدد الوزير في كلمة له، على أمواج الإذاعة ـ على المباشر ـ على ضرورة تقوية البرامج الموجهة للشباب والنساء والبيئة.
ومن أجل تجسيد هذه الخطوة، أكد الوزير على رفع الحجم الساعي لبث الإذاعة المحلية لتصبح تبث برامجها على أمواج الأثير لمدة 24 ساعة بدل 13 ساعة لإيصال صوت المواطن إلى آخر نقاط الوطن وبالتحديد (عين قزام وتين زواتين) تم تقرير فتح مراكز للإذاعة وهذا قبل نهاية السنة الجارية.
وطمأن الوزير، القائمين على إذاعة الأهقار بتدعيمها بالموارد البشرية والمادية وكذا التأطير للسير الحسن لها، حيث قرر منح 4 سيارات رباعية الدفع لتسهيل العمل الميداني.
عاين قرين مشروع إنشاء المطبعة بحي “الوئام”. وتلقى شروحات عن المشروع والذي يكلف خزينة الدولة 400 مليون دج، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال في أقرب الآجال. وسيساهم هذا المشروع في امتصاص البطالة بخلقه لـ80 منصب عمل، مما سيمكن المواطن المحلي من قراءة الجرائد اليومية في وقتها. وإلى حين إتمامها أكد وزير الاتصال على وجود اتفاق بين الوزارة الوصية والخطوط الجوية الجزائرية من أجل نقل الجرائد اليومية إلى ولاية تمنراست.
وعرج الوزير على مركز البث الإذاعي والتلفزي، حيث وقف على سير عمل المركز وقدرته على مدى تغطيته للمنطقة، حيث شدد على ضرورة إسماع صوت الجزائر إلى أبعد نقطة وهذا في حدود سنة 2016، كما تم ترقية المركز التقني إلى مديرية جهوية للبث الإذاعي والتلفزي.
وأشرف قرين على فتح مكتب للتلفزيون، وكذا دار الصحافة لمزاولة الصحفيين المعتمدين في الولاية لنشاطهم في أحسن الظروف.
كما طالب الوزير في آخر زيارته، الصحفيين بضرورة التقيد بأخلاقيات المهنة.