صرّح وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الإثنين، ‘’أنّ ولاية توقرت تتّجه لتصبح من الولايات الرائدة وطنيا في إنتاج الطاقة الكهربائية’’.
أوضح عرقاب في تصريح صحفي في إطار زيارة عمل التي يقوم بها إلى الولاية «أنّ ولاية توقرت تتّجه لتصبح من الولايات الرائدة وطنيا في إنتاج الطاقة الكهربائية بفضل جملة البرامج الإستثمارية المحققة، والتي يجري تجسيدها في قطاع الطاقة الكهربائية بالولاية سيما منها البرنامج التطويري لمجمع سونلغاز، الذي يشمل إنجاز عدة مراكز تحويل كهربائية، ممّا سيسمح - يضيف الوزير - برفع الإستطاعة الإجمالية للطاقة الكهربائية بالولاية إلى أكثر من 3000 ميغاواط إلى آفاق 2026 و2027’’.
وأشار الوزير في نفس السياق، إلى أنّ ولاية توقرت توفر حاليا إجمالي 1100 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، والتي تلبّي الإحتياجات المحلية بشكل كاف، حيث بلغت كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة خلال الصائفة الماضية 670 ميغاواط، وهو ما يعكس -مثلما أضاف - حجم الإكتفاء الذي حققته هذه الولاية الفتية من الطاقة رغم التوسع العمراني والصناعي.
ولدى اطّلاعه على عرض حول قطاعه بالولاية، أبدى الوزير ‘’ارتياحه’’ بالحركية التصاعدية في النشاط الطاقوي بهذه الولاية الفتية، التي تصل بها نسبة التغطية بالكهرباء 97 بالمائة، وأشرف وزير الطاقة والمناجم الذي يرافقه في هذه الزيارة كل من الرئيس المدير العام لمجمّع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز، مراد عجال، والرئيس المدير العام لشركة نفطال، جمال شردود، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل، وإطارات من الوزارة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة كهروضوئية بقدرة 150 ميغاواط.
ومن شأن هذا المشروع الذي يتربّع على مساحة 300 هكتار، الواقع بمنطقة العانات ببلدية توقرت، وأسندت أشغاله لمجمّع كوسيدار المساهمة في تعزيز إنتاج الطاقة الكهرباء عبر الطاقات المتجددة بالولاية.
وأشرف الوفد الوزاري على تدشين مركز تحويل الكهرباء 10/60 كيلوفولط بمنطقة بني جلاب، حيث سيساهم المشروع في تدعيم الشبكة الكهربائية بولاية توقرت، وتأمين إمداد منطقة بني جلاب بالطاقة بما فيها التجمعات السكانية والمتعاملين الاقتصاديين، ومن جهة أخرى تخفيف الضغط على المحطة الكهربائية الرئيسية الممونة لعاصمة الولاية، وبالتالي تحسين جودة الخدمة بالمنطقة.
