دعا إلى دراسة موضوعية للخيار التّقني لتهيئة الطّرقات..رخروخ:

اتّساع حظيرة المركبات يفرض استعمال تقنية الخرسانة الإسمنتية

 أفاد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، الخميس، أنّ زيادة حظيرة المركبات الوطنية تفرض دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الإسمنتية في إنجاز الطرق.
قال رخروخ خلال جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، ترأّسها بالنيابة نائب رئيس المجلس، موسى خرفي، بحضور عدد من الوزراء، “إنّ هذه التقنية تستخدم حصريا في انجاز المشاريع الجديدة أو عند إعادة بناء كلي لمقطع من الطريق”.
وأضاف الوزير في ردّه على سؤال النائب كمال القريشي (الأحرار) حول استخدام الخرسانة الاسمنتية في عمليات إعادة تهيئة الطرقات، أنّ “زيادة الحظيرة الوطنية للمركبات والاحتياجات المتزايدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، تفرض علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى دراسة وبكل موضوعية الخيار التقني لاستعمال مادة الإسمنت والخرسانة الاسمنتية في إنجاز الطرق، وكذا المدارج المطارية كطريقة مكملة للتقنية الكلاسيكية المعتمد على الخرسانة الإسفلتية”.
وفي هذا الصدد، قال إنّه تمّ تكليف “الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، مؤسّسة تحت الوصاية، لإنجاز دراسة خبرة لمقطع تجريبي، وإعداد مذكرة تقنية حول استخدام مادة الإسمنت في انجاز الطرقات”.
وحول إعادة تهيئة الطريق الوطني رقم 05 في الشطر العابر والرابط لولاية بومرداس من حدود ولاية الجزائر إلى غاية حدود ولاية تيزي وزو، بودواو - برج منايل، أوضح أنّه تمّ إنجاز المحور الخاص باتجاه البويرة على مسافة 13 كلم في 2023، بالإضافة إلى اقتراح تسجيل عملية خاصة بالشطر الثاني باتجاه الجزائر على مسافة 13 كلم، في إطار جلسات التحكيم لقانون المالية 2025، مؤكّدا أنّه تمّت معالجة انزلاقات التربة المسجلة.
وفي رده على سؤال النائب صالحي عبد الرحمن (جبهة المستقبل) حول استكمال عملية ازدواجية الطريق الوطني رقم 49 الرابط بين ولايتي ورقلة وغرداية، قال رخروخ إنّ العملية المتعلقة بإنجاز الأشغال توجد ضمن مقترحات ولاية غرداية في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2025 برخصة التزام تقدر بـ 5 مليار دج، مضيفا أن قطاعه سيعمل على إدراج هذا المشروع حسب الأولويات والإمكانيات المالية المتاحة.
أمّا بخصوص سؤال النائب عبد الرفيق براهمية عن الحزب نفسه، المتعلق بإعادة تأهيل الطريق الرابط بين بلدية حمام النبائل (ولاية قالمة) وبلدية لحنانشة بولاية سوق أهراس على مسافة 5 كلم، أوضح أنّ تسيير برنامج العمليات المتعلقة بالطرق البلدية يقع على عاتق الجماعات المحلية، مطمئنا في الوقت ذاته، أنّ القطاع سيعمل على التكفل بالانشغالات التي تبقى واردة لتلبية الاحتياجات الضرورية للسكان في تنقلاتهم، وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وحول إعادة بعث مشروع تهيئة ميناء الصيد البحري والنزهة رأس جنات (ولاية بومرداس)، محور سؤال النائب رابح دايم الله (حركة البناء الوطني)، أوضح أنّه تمّ التكفل بالشق الخاص بنشاط الصيد، من خلال الربط بمختلف الشبكات، مضيفا أنّه تمّ إنجاز دراسة في 2008 خاصة بتهيئة الأرضية المخصصة لنشاطات النزهة، ولم تجسد لعدة أسباب منها استعمال جزء من هذه الأرضية لتخزين الرمال المنزوعة.
أما الجزء المتبقي من هذه الأرضية، فهو حاليا محل استغلال في إطار مشاريع تنموية متمثلة في نشاط بناء سفن الصيد، مضيفا أنّه نظرا للأسباب المذكورة، لم يتم إدراج طلب تسجيل عملية انجاز البنية التحتية لهذه الأرضية، والتي سيتم المبادرة فيها حين الفصل في ملف الرمال المحجوزة التي هي على ذمة التحقيق القضائي، مشيرا إلى أنّ إنجاز البنية الفوقية وتهيئة مختلف المرافق هي من اختصاص المؤسسة المسيرة للميناء.
وحول سؤال للنائب إسماعيل إبراهيمي (حركة مجتمع السلم) المتعلق بالطريق الوطني رقم 18، العابر لإقليم ولاية المدية، أكّد أنّه وضع حيز الخدمة الكلي للطريق السيار الدائري الرابع، الذي هو في طور الانجاز، والذي سيربط بين برواقية وخميس مليانة. وبخصوص مقطع برواقية حناشة على مسافة 34 كلم، سيساهم بصفة فعالة في تخفيف الضغط على مقطع شرق برواقية من الطريق الوطني رقم 18 الموازي لهذا الطريق السيار.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024