شكّل موضوع “الإعلام الجزائري واقع وآفاق”، محور ندوة علمية نظّمها أمس الأحد بالجزائر العاصمة، التّجمّع الوطني الديمقراطي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
في كلمة له خلال هذه الندوة - التي حضرها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية محمد شفيق مصباح ووجوه إعلامية بارزة - ثمّن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي “الدور الكبير الذي تلعبه الصحافة الوطنية بكل احترافية من أجل مواجهة الهجمات الإعلامية المغرضة والمغلوطة التي تواجهها الجزائر”.
بدوره أشار أستاذ العلوم السياسية محمد خوجة، إلى أنّ هذه الندوة “موجّهة خصيصا للصحفيين” من أجل تبادل الرؤى بشأن “التحولات التي يعرفها العالم والتطرق إلى مختلف انشغالاتهم”، لافتا إلى أنّ الصّحافة تمثّل “السّلطة الرابعة وتلعب دورا محوريا في أمن واستقرار الشّعوب”.
أمّا الأستاذ بالمدرسة العليا للصحافة وعلوم الاتصال، محمد هدير، فقد أكّد بأنّ التّشريع الجزائري المتعلق بالإعلام “فتح المجال واسعا أمام وسائل الإعلام”، مبرزا في هذا الصدد أنّ المشرّع الجزائري منع “الاعتماد على التمويل الأجنبي، وذلك بغرض المحافظة على قيم الصّحافة الحرّة”.
وفي ذات السّياق، دعا المتدخّل إلى “العمل باستمرار على تكوين الصّحفيّين للارتقاء بهذه المهنة”، مؤكّدا دور الصّحافة والإعلام في تسليط الضوء على مختلف المشاكل، ومن ثمّة اقتراح الحلول المناسبة خدمة للوطن.
