استطاعت، مصالح الدرك الوطني بغرداية، اكتشاف مخطط يرمي إلى إعادة التوتر إلى المنطقة بعدما استعادت الهدوء والاستقرار منذ وقت ليس ببعيد.
وقالت مصادر من الدرك الوطني، أن المخطط يهدف إلى الاعتداء على بعض الممتلكات من طرف مجموعات أوكلت لها مهمة زرع الفتنة بين الفرقاء، وإعادة موجة المناوشات لتتوسع بعدها لعدة أحياء أخرى، منها مدينة العطف التي لم تشهد أي مناوشات والتي كانت قد وصفت بمدينة التعايش باستغلال مختلف القضايا التي يشهدها الشارع على غرار قضية الغاز الصخري.
وحذّر أئمة مسجد خالد ابن الوليد بحي الحفرة والذي يشهد أحداث عنف من تبعات ما يجري، من جهة أخرى تواصلت عملية المداهمات بإطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريق هذه المجموعات التي تمتطي دراجات نارية، كانت قد اختبأت في عدة مسالك عمرانية صعبة، الأمر الذي خلّف إصابة عدد من رجال الدرك الوطني، نقلوا على إثرها لمستشفى الدكتور ترشين ابراهيم بسيدي اعباز، في مقابل ذلك تعزّز حي الحفرة بوحدات جديدة من قوات الدرك الوطني، لتوقيف هذه المناوشات وفرض النظام العام، هذا وتعيش مختلف الأحياء الكبرى بوسط المدينة حالة الهدوء كون أن الأحداث شملت حي الحفرة فقط والذي لا يمثل إلا 5 بالمائة فقط من سكان وسط المدينة غرداية.
غرداية: لحرش عبد الرحيم
