استلم بالنهار محمد، المدير السابق لديوان الترقية بولاية سيدي بلعباس، مهامه على رأس ديوان الترقية والتسيير العقاري بمعسكر، بعد أن أنهى وزير السكن عبد المجيد تبون، مهام مدير الديوان الوطني للتسيير العقاري بمعسكر العامري عبد الله، تحفظيا، الذي استثنته الحركة التحويلية التي قامت بها مصالح وزارة السكن مؤخرا، كما شملت حركة التغيرات على رأس مصالح قطاع السكن بولاية معسكر أيضا، مدير السكن والتجهيزات العمومية السيد كبداني إبراهيم، الذي أنهيت مهامه أيضا بسبب الأداء الهزيل للمديرين في تنفيذ ومتابعة البرامج السكنية.
في نفس الشأن، يذكر أن والي معسكر، أولاد صالح زيتوني، قد ألغى من برنامجه المسطر للاحتفال بعيد النصر، الخميس الماضي، وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 1000 وحدة سكنية عمومية، بسبب اختيار مصالح السكن والتجهيزات أرضية فلاحية لتجسيد المشروع، في حين ذكر المسؤول التنفيذي الأول لولاية معسكر، أن قطاع السكن بالولاية عرف تسيبا في التسيير يعاكس الحركية التنموية التي تسير عليها ولاية معسكر في قطاعات أخرى لا تقل أهمية عن قطاع السكن، وهو ذات السبب الذي يعتقد أن يكون خلف قرارات وزير السكن في إنهاء مهام المديرين التنفيذيين.
يذكر، أن ولاية معسكر بما فيها، عاصمة الولاية، على موعد لاستقبال برنامج سكني هام يناهز 9 آلاف وحدة سكنية في صيغة السكن الاجتماعي، و1500 وحدة في صيغة عدل، إلى جانب حصص سكنية هامة من مختلف الصيغ في عاصمة الولاية، فضلا عن مشاريع لإنجاز 4 أقطاب حضرية بوادي الأبطال والتقاقرة بغريس، سيق والمحمدية التي تستعد قريبا، لاستقبال 3048 وحدة سكنية في القطب الحضري الجديد.
رئيس دائرة معسكر يقدم استقالته
علمت «الشعب» من مصادر مطلعة، أن رئيس دائرة معسكر قد قدم استقالته من المنصب الذي يشغله على رأس دائرة عاصمة الولاية معسكر، منذ الفاتح أكتوبر من السنة المنقضية.
وفي ظل تحفظ ناصر قنديل، إطار سابق على مستوى ديوان ولاية سيدي بلعباس، قبل ترقيته إلى رئيس دائرة بمعسكر، عن الإدلاء بأي تصريح رسمي يفيد فيه بخلفيات استقالته، قال ذات المسؤول إنه خرج في عطلة مرضية، في الوقت الذي أكد فيه نفس المصدر لـ «الشعب»، خبر استقالة الرئيس التي تضمنت عدم قدرة ناصر قنديل على المواصلة في مهام المسؤولية المسندة إليه، حيث تظل استقالته محل نظر من طرف مصالح وزارة الداخلية بعد أن أمضاها والي ولاية معسكر، الذي عين رئيس دائرة غريس في منصب رئيس دائرة معسكر بالنيابة.
