أشرف والي المسيلة عبد الله بن منصور، صباح أمس، على انطلاق قافلة «الأمل» الموجهة للتلاميذ المقلبين على اجتياز شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط قصد الاستماع إلى انشغالاتهم ومحاولة درء النتائج التي يتخبط فيها القطاع.
تضمنت القافلة مجموعة كبيرة من الفاعلين في المجتمع، على غرار رئيس منتدى الحركة الجمعوية والمجتمع المدني وبعض المديرين التنفيذيين وأطباء نفسانيين على أن تجوب القافلة 47 بلدية، انطلاقا من بلدية أولاد دراج.
أكد رئيس الحركة الجمعوية والمجتمع المدني،بلقاضي كمال، أن الهدف الأساسي من القافلة التحسيسية الموجهة لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة، هو الاستماع إلى انشغالاتهم فيما يتعلق بالمعوقات التي تحول دون أدائهم الدراسي الجيد وكذا التحضير النفسي وإعدادهم لإجراء امتحانات نهاية السنة، وهذا من خلال تدريبهم كيفية التعامل مع الأسئلة وهو ما يقدمه الأخصائيون النفسانيون من تحضير نفسي للتلاميذ، باعتباره الحلقة المفقودة في القطاع، وهذا باعتباره العامل الأساسي لنجاح أو مزاولة أي نشاط كان علمي وثقافي.
واضح المتحدث أنه بإمكان الأولياء الاستفادة من القافلة لفهم الدور الأساسي الذي تلعبه الأسرة في التحضر النفسي للتلاميذ قبل إجراء الامتحانات الرسمية. وهذا من خلال الاستماع إلى عديد القصص المتعلقة بتلاميذ نجباء، لكنهم رسبوا بسبب العامل النفسي والخوف.
وأكد المتحدث، أن للأولياء دور كبير في مشاركة أبنائهم في التحصيل الدراسي بحكم أنهم هم الأداة الفعالة للتحصيل العلمي الجيد.
