اشتكى العديد من الشباب البطال والنساء الماكثات بالبيت الذين تقدموا بملفات لوكالة تسيير القرض المصغر بولاية غرداية وفرعها ببنورة، من تأخر صرف القروض المقدرة بـ٤ ملايين بعد وضع ملفاتهم لمدة طويلة دون نتائج، حيث تركت ملفاتهم في الأدراج منذ أشهر، وأكدوا أنهم اتصلوا بمسؤولي الوكالة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد عن موعد تحديد قبول الملفات وصرف القروض بعد أزيد من ٦ أشهر من وضع ملفاتهم، كما تمت منذ أيام تسوية وضعية الملفات الموضوعة منذ سنة ٢٠١٢، مطالبين بحل المشكل من طرف وكالة القرض المصغر الجهوية لذا ناشد أصحاب الملفات وزيرة التضامن بالتدخل لرفع التجميد عن ملفاتهم، تفاديا لأي احتجاج والإلتزام بوعود الإدارة حيث أنه من غير المنطق أن تتجاوز مدة تسديد القروض أزيد من نصف عام من أجل قرض زهيد جدا.
يطالبون بفتح مراكز ثقافية
من جهة أخرى، طالب مواطنو وجمعيات حي ثنية المخزن ومرماد ،المجلس الشعبي البلدي الجديد الذي تترأسه القائمة الحرة بغرداية، بفتح المراكز الثقافية وبعث نشاطها من جديد للشباب، وحسب مصادر من بعض هذه الجمعيات، فقد قاموا في عدة مرات بإرسال رسائل للمجلس الشعبي البلدي السابق غير أنه لم يقم بأدنى خطوة تجاه هذه المراكز، وقد نددت الجمعيات التي لا تزال ناشطة في المجال الثقافي والرياضي والمواطنين من تصرف بعض النواب السابقين إزاء احتكارهم لهذه المراكز التي تعد المقصد الوحيد في بلدية ضاق بها السبيل وانعدمت فيها مثل هذه المرافق خاصة في فصل الصيف وبالأخص مع انتشار مختلف الآفات الإجتماعية، وفي حديث لبعض مسؤولي وأعيان المنطقة أبدى هؤلاء تذمرهم الشديد من المسؤولين إزاء تجاهلهم التام لهذا الإشكال بعد جملة الوعود التي تهافتوا بها، وقد دعا جموع من المواطنين والي ولاية غرداية للتدخل العاجل لحل هذا المشكل الذي بدأ يترتب عنه نتائج خطيرة، حيث أن أحياء كبيرة كحي الثنية الذي تقدر كثافته السكانية بحوالي ٣٠ ألف ساكن ومرماد بحوالي ٢٠ ألف ساكن لا يشتملان على أي مراكز أو دور شباب للعلم فإن بلدية غرداية تحوز على خمسة مراكز ثقافية وهي مليكة العليا، ثنية المخزن، بلغنم، مرماد وبوهراوة فيما لا تملك هذه المراكز قانونا داخليا خاصا بكيفية تسييرها، يذكر أن هذه المراكز تحولت إلى ورشات للأشغال والحرف التقليدية يتاجر فيها عدد من هؤلاء لأغراض شخصية علي مرأى من العام والخاص.
وآخرون يطالبون بتهيئة المجمع التجاري بمتليلي
أعرب العديد من المواطنين بمدينة متليلي عن استيائهم الشديد من الوضعية التي آل إليها المجمع التجاري الكائن بتمكرت وسط المدينة، وحسب هؤلاء المواطنين فإن هذا المجمع يستوجب إتمام تهيئته وقد توقف هذا المشروع لأكثر من سنة حسب هؤلاء، وهو الأمر الذي تم استغلاله من طرف مجموعات من العصابات كوكر للآفات الإجتماعية الخطيرة التي تؤدي إلى خلق الكثير من المشاكل التي لم تكن في الحسبان حسب عدد من سكان الأحياء المجاورة للمجمع، كما يفيد هؤلاء أن هذا الأخير تحول في الآونة الأخيرة إلى وكر للفساد وتعاطي المخدرات وشرب الخمر وقد طالبت بعض الهيئات التدخل العاجل من طرف الجهات المعنية علما بأن هذا الأخير يقع في مكان استراتيجي مهم ويتسع المجمع التجاري لأزيد من ٢٥ محلا لم يتم استغلاله بعد فيما يعيش العشرات من شباب متليلي على أمل تفعيل نشاطه وتوزيعه محلاته عليهم.
