دعا وزير التهيئة العمرانية والسياحية والصناعة التقليدية، عمار غول، أمس بالجزائر العاصمة، رجال الأعمال إلى الاستثمار في السياحة الجماهيرية، لاسيما من خلال انجاز فنادق من نجمتين وثلاثة نجوم.
وأكد السيد غول، خلال زيارة تفقدية لمشروع «مدينة الجزائر» لفرع دهلي للمجمع الخاص أركوفينا، أن «انجاز فنادق من أربع وخمس نجوم شيء جميل بالنسبة لبعض الفئات من الزبائن. ولكن يجب الاستثمار في السياحة الجماهيرية من خلال انجاز فنادق مصنفة في نجمتين أو ثلاثة نجوم للعائلات الجزائرية من الطبقة المتوسطة».
وكان تصريح الوزير موجها للرئيس المدير العام لشركة أركوفينا، عبد الوهاب رحيم، وكذا لجميع المستثمرين المحتملين في قطاع السياحة.
وشدد قائلا «يجب التوجه نحو السياحة الجماهيرية ومضاعفة مشاريع انجاز الفنادق عبر التراب الوطني خاصة منها المصنفة في ثلاث نجوم».
وحسب السيد رحيم يجري انجاز منتجع ساحلي يتسع ل 705 قارب داخل «مدينة الجزائر». وستمتد الأشغال التي تتطلب تمويلا في حدود 12 مليار دج طيلة 24 شهرا.
ورفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، زار السيد غول ـ أيضا ـ ورشة تهيئة وادي الحراش، وتحديدا بالمكان المسمى «بريز دو»، حيث طلب الوزير الأول عبد المالك سلال، بناء منتجع ساحلي خلال الزيارة التفقدية التي قام بها للجزائر العاصمة يوم 30 أكتوبر 2014.
وقد أسند مشروع الانجاز لشركة الاستثمار الفندقي التي عليها تحضير سريعا الملف التقني مع كل الدراسات الضرورية وتقديمها للوزير في غضون شهر.
واعتبر السيد غول «المنتجع الساحلي مشروعا نموذجيا يستدعي كل اهتمامنا. سوف نعمل على توفير كل الظروف الضرورية لإطلاق أشغال الانجاز في أقرب وقت ممكن».
وحسب الدراسة، يمكن للمنتجع الساحلي لوادي الحراش الذي يوجد على بعد 6 كلم من مصب (الرميلة) أن يستقبل بين 80 و100 قارب نزهة.
وتتضمن أشغال تأهيل وادي الحراش تجهيزه للملاحة على امتداد الـ6 كلم الأولى بين الرميلة وحسين داي وجسر الطريق الاجتنابي غرب للجزائر العاصمة.
ولضمان امكانية الملاحية في الصيف، حيث يجف الواد كلية تقريبا تعتزم المديرية الولائية للموارد المائية إطلاق 90.000 متر مكعب يوميا من المياه المطهرة بمحطة براقي التي انتقلت قدراتها للمعالجة إلى 8ر1 مليون معادل نسمة مع تدشين، أول أمس، الشطر الثاني.
