هنأ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، ساكنة مدينة وهران بفوزها بشرف احتضان الألعاب المتوسطية 2021.
قال الرئيس «إنه لمن دواعي الغبطة والسعادة أن تفوز مدينتكم وهران عن جدارة واستحقاق بشرف احتضان الألعاب المتوسطية سنة 2021».
«إن الشرف هذا جدير -يضيف الرئيس- بأن تهنأ به عروس الغرب وهران والجزائر كلها ولاسيما منها الأسرة الرياضية الجزائرية قاطبة ومختلف القطاعات التي كان لها الفضل في إنجاز الهياكل الرياضية والمنشآت القاعدية والفندقية التي باتت تتمتع بها وهران فأهلتها لاحتضان الأحداث الرياضية بحجم الألعاب المتوسطية».
وأكد الرئيس أن «الشرف هذا تشكر عليه اللجنة الاولمبية الرياضية الجزائرية وجميع الشخصيات الرياضية الجزائرية التي ساهمت في التحضير لهذا التتويج وكذا كافة الجهات الدولية التي صوتت لوهران ثقة منها في أهليتها».
«هذا ويحق للشعب الجزائر أن يتفاءل خيرا بهذا الفوز الذي جاء مصداقا للنماء الذي شهدته ولاية وهران كغيرها من ولايات البلاد» يضيف الرئيس في تهنئته.
و يقول بوتفليقة «والأمل معقود الآن على أبطال رياضتنا ومؤطريهم في أن يعملوا بالجد والمثابرة المطلوبين لكي يهبوا وطنهم الجزائر فرصة التباهي والإزدهاء بانتصاراتهم وتألقهم».
...يهنئ نظيره المولدافي بالعيد الوطني لبلاده
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية مولدافيا نيكولاي تيموفتي بمناسبة إحياء بلاده لعيدها الوطني، أكد له فيها إستعداده للعمل على دعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وجاء في برقية رئيس الجمهورية : «يسرني أيما سرور، بمناسبة احتفال جمهورية مولدافيا بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة و أصالة عن نفسي، بأحر التهاني مشفوعة بتمنياتي لكم بالصحة والسعادة وبالرقي والإزدهار لشعب مولدافيا الصديق».
وأردف الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره المولدافي : «هذا و أغتنم هذه الفرصة السعيدة لأؤكد لكم تمام استعدادي للعمل معكم قصد دعم علاقات الصداقة و التعاون في شتى المجالات بين بلدينا».
...ورئيس الأورغواي في الذكرى الـ189 لاستقلال بلاده
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الشرقية للأورغواي، تاباري فاسكيز، بمناسبة إحياء بلاده للذكرى الـ189 لاستقلالها أكد له فيها إستعداده للعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته: «إن احتفال بلدكم بعيد استقلاله التاسع و الثمانين بعد المائة سانحة طيبة أغتنمها لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة مقرونة بأطيب تمنياتي لكم بالصحة و السعادة و بالرقي والازدهار لشعب الأورغواي الصديق».
وأضاف رئيس الجمهورية: «هذا وأغتنم هذه المناسبة الخاصة لأؤكد لكم تمام استعدادي للعمل معكم على توطيد علاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بلدينا و ترقية تعاون ثنائي يخدم المصلحة المتبادلة».