اطلع على وضعية الوحدات بالناحيـة العسكرية الـ 4

الفريق ڤايد صالح: الجيش بالمرصاد لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر

الشعب/ بغرض الاطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة، يواصل الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، حيث قام  ابتداء من اليوم الأربعاء 14 أكتوبر 2015، بزيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة.

اليوم الأول من الزيارة وعشية غرة محرم، رأس السنة الهجرية 1437، فضل الفريق تكريسه للقاء أفراد الوحدات المرابطة على الشريط الحدودي الجنوبي-الشرقي لبلادنا على غرار الوحدات المتمركزة بإن آزان بالقطاع العملياتي لجانت، حيث  تابع عرضا حول قطاع الاختصاص واستمع إلى انشغالات الأفراد واهتماماتهم والذين أبدوا استعدادا دائما ولا محدودا لمواجهة أي خطر يهدد أمن و سيادة الجزائر. كما حيا السيد الفريق الجهود المضنية التي يبذلها هؤلاء الرجال وسهرهم الدائم على ضمان أمن واستقرار بلادنا، وأسدى تعليمات وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى المواضبة على تحسين الأداء.
وبمقر القطاع العملياتي لإن أمناس، وبرفقة اللواء شريف عبد الرزاق قائد الناحية العسكرية الرابعة التقى الفريق بإطارات وأفراد الوحدات المتمركزة بهذا القطاع أين ألقى كلمة توجيهية جدد فيها التذكير بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للتحضير القتالي في القوات المسلحة، كما يأتي ونحن على بعد أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى الإحدى والستين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة. وقال في هذا المقام:
«لم تكن ثورة التحرير المجيدة التي اندلعت ليلة أول نوفمبر وليدة العدم، بل كانت نتاج مسار تاريخي عبّدته تضحيات ثورات متواصلة شهدتها مختلف مناطق الوطن واتخذت شكل مقاومات شعبية شهيرة. فكل محطة وطنية تاريخية من محطات الجزائر العديدة والمجيدة تذكرنا على مدار السنة، بأنه إذا كان جيش التحرير الوطني قد تحمل وأوفى تماما بمسؤولية استرجاع استقلال الجزائر وانتزاع سيادتها من بين براثن المستعمر الفرنسي، فإن مسؤولية الجيش الوطني الشعبي، حيال المحافظة على هذا المكسب الغالي والعض عليه بالنواجذ، هي مسؤولية عظيمة وثقيلة وأعلم أنكم جديرون بتحملها وأجدر بإيفائها حقها».
وحرص السيد الفريق على التذكير مرة أخرى بأن الجيش الوطني الشعبي سيبقى حامي حمى الجزائر محافظا على طابعها الجمهوري ومتمسكا بالمهام التي خولها له الدستور.
«وفي هذا الصدد تحديدا، فقد كان الجيش الوطني الشعبي، وسيبقى حامي حمى الجزائر محافظا على طابعها الجمهوري ومتمسكا بالمهام التي خولها له الدستور، لا يحيد عنها أبدا مهما كلفه ذلك من تضحيات في سبيل الذود عن المصلحة العليا للوطن وضمان مستقبله وحماية حدوده وحفظ سيادته الوطنية وتوفير أسباب أمنه وتدعيم دفاعه الوطني.
فتحقيقا لهذه الأهداف، فقد استطاع جيشنا بالفعل وليس بالكلام، في ظل قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أن يوفي بقسمه وبعهده المقطوع وأن يُبرهن للقاصي والداني، للعدو والصديق، بأنه سليل حقيقي وراشد لأسلافه، وما النجاحات والنتائج المحققة في كافة المجالات إلا أبرز الدلالات على الوعي بالتاريخ الوطني ودروسه المستقاة وأيضا الاستشراف السليم لآفاق المستقبل ومتطلباته الملحة في مجال الدفاع والأمن الوطنيين».
ومن جهة أكدا اللواء شريف عبد الرزاق قائد الناحية العسكرية الرابعة على استعداد وحدات الناحية لحماية حدودنا من أي خطر قد يهددنا:
«إننا نعمل دائما، على الاعتصام بالروابط التي تجمعنا مع أبناء شعبنا الأبي من خلال فتح قنوات اتصال والتعاون معهم، من أجل تجاوز مخلفات الكوارث الطبيعية والأخطار، وهو ما تجلى في تدخل وحداتنا لإنقاذ الأرواح والممتلكات، جرّاء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخرا، وهو ما ترجمته بحق المجهودات الجبارة التي يبذلها أفراد الجيش الوطني الشعبي في هذا المجال».  
وتتواصل زيارة السيد الفريق إلى الناحية العسكرية الرابعة بزيارة وحدات أخرى، وعقد لقاءات مع إطارات وأفراد الناحية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024