رابطة حقوق الإنسان رفعت تقريرا إلى المدير العام

غلق مراكز الدفع للضمان الاجتماعي يثير القلق بغليزان

غليزان: ع. عبد الرحيم

كشف المكتب الولائي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية غليزان، أنّ مواطنين يعيشون معاناة يومية في السنوات الأخيرة من المؤمنين اجتماعيا، خصوصا المرضى منهم والعجزة، ناهيك عن ذوي حقوقهم جراء غلق المسؤولين السابقين لوكالة الضمان الاجتماعي بالولاية، بعض مراكز الدفع منذ أزيد من 3 سنوات.
ورفع المكتب الولائي بيان تمّ توجيهه إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والذي تحصلت «الشعب» على نسخة منه، تمّ فيه التأكيد على أهمية هذه المراكز، التي تؤدي دورا إيجابيا في التماشي مع إستراتجية الوصاية والدولة الراميتين إلى تقريب الإدارة من المواطن من جهة ومن جهة أخرى التقدم للأمام بسياسة الانتشار الأفقي لمراكز صندوق الضمان الاجتماعي على المستوى الوطني لما لها من أهمية كبرى يعالجها القطاع، لشريحة واسعة من فئة المؤمنين اجتماعيا، حيث نجم عن هذا الغلق، الذي لم تعرف أسبابه لحد الساعة حسب المكتب الولائي، إلى الزيادة في حدة المعاناة جراء التنقل اليومي للمواطنين والمواطنات إلى مركز الدفع الوحيد بغليزان، لاسيما مواطنو بلدية سيدي أمحمد بن عودة، ومداشرها لمسافة 22 كلم ومواطنو المدينة الجديدة بن عدة بن عودة على مسافة 7 كلم، هذه الأخيرة التي يبلغ تعداد سكانها لوحدها 40 ألف نسمة ومواطنو قرية خشاب لمسافة 12 كلم، حيث عمد المدير الأسبق للوكالة إلى ضم جميع هذه مراكز الدفع المغلقة إلى المركز الدفع الرئيسي بوكالة غليزان والوحيد حاليا ضاربا بذلك كل مساعي القطاع الحثيثة ومساعي الوصاية عرض الحائط.
وطالب المكتب الولائي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال هذا البيان، من المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بالتدخل العاجل، قصد إعادة فتح هذه المراكز، من أجل وقف معاناة هؤلاء المؤمنين، على غرار مركز الدفع المنطقة الصناعية بحي الديانسي- الطوب، والذي كان قبلة المؤمنين الوافدين من بلدية سيدي أمحمد بن عودة والمدينة الجديدة (برمادية)، ناهيك عن مواطني قرية خشاب التابعة إقليميا لبلدية بن داود وأحياء الطوب العتيق، كاستور، القرابة، حي المركبات، ديانسي، ومركز الدفع وسط المدينة بجوار بنك الفلاحة والتنمية الريفية، والذي كانت وجهة المؤمنين اجتماعيا من أحياء عديدة بوسط مدينة غليزان.
ولم يستثن المكتب الولائي للرابطة مركز التشخيص ببلدية سيدي أمحمد بن علي منطقة الظهرة، الذي بقي مغلقا، رغم دوره الإيجابي في تشخيص بعض الحالات مجانا للمؤمنين اجتماعيا خصوصا الفحص الطبي وجراحة الأسنان.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025