أكد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس، بالجلفة، أن «مواجهة الفقر والظلم والتهميش تكون بطرق سلمية حضارية».
قال تواتي خلال لقاء لإعادة هيكلة تشكيلة أعضاء المكتب الولائي لحزبه، إن «هناك وعيا شبانيا من أجل التغيير والمساهمة في النهوض بالدولة الجزائرية التي تصنع وتبنى بسواعد أبنائها وأفكارهم، لاسيما من الشباب». وأكد أن حزبه يتربع على «قاعدة عريضة من الشباب الجزائري الذي ملّ الوعود وتفطن إلى أن لا مستقبل له في وطنه ولا مستقبل للجزائر بدون أبنائها». مشيرا إلى أن حزبه يسعى إلى «إعادة احترام الإنسان وجعله رأس مال الدولة». وتطرق ذات المتحدث، إلى انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الأمة المقبلة، منتقدا ما أسماه «شراء أصوات المنتخبين بالمال» من طرف الراغبين في الوصول إلى هذا المجلس.
