تفقّد مصالح المقاطعة الإدارية لتقرت، بدوي:

المنتخبون المحليون مدعوون للتكفل بانشغالات المواطنين

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أول أمس، بتقرت (ولاية ورقلة)، أن التنظيم الإداري الجديد يرمي إلى تقريب سلطة القرار من المواطن.
أوضح بدوي على هامش تفقده لمشاريع ومصالح إدارية تابعة لدائرته الوزارية بالمقاطعة الإدارية لتقرت في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية “أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لإعادة التنظيم الإداري الوطني من خلال إنشاء مقاطعات إدارية جديدة يرمي في جوهره إلى تقريب سلطة القرار من المواطن”.
وأكد بدوي أن هذا القرار هو في صالح كافة سكان المقاطعات الإدارية المستحدثة ومفيد لهم، لافتا في ذات السياق بأن الجهد التنموي المبذول حاليا بهذه المقاطعات الإدارية الجديدة من شأنه أن يؤهلها لأن تصبح في المستقبل ولايات قائمة بذاتها.
وعليه — كما أضاف الوزير— فإن المسؤولين والمنتخبين المحليين مدعوون إلى رفع التحدي بما يساهم في تطوير التنمية المحلية وتلبية انشغالات المواطنين.
وخلال هذه الزيارة تفقد وزير الداخلية والجماعات المحلية مقر المقاطعة الإدارية لتقرت، حيث اطلع على مختلف المصالح الإدارية بها قبل أن يعاين بمقر بلدية تقرت مصلحة جواز السفر البيومتري.
وبعد أن تفقد مقر المديرية المنتدبة للشباب والرياضة  إطلع بدوي على واقع الخدمات الإدارية بمصلحتي البيومتري والحالة المدنية بمقر بلدية الزاوية العابدية.
وبذات الجماعة المحلية وضع نور الدين بدوي حجر الأساس لإنجاز فضاء للراحة والتسلية بغابة المرابطين، قبل أن يستمع بذات الموقع لعرضين أحدهما حول عمليات التهيئة الحضرية الجارية ببلدية تقرت وآخر حول تهيئة هذا الفضاء الواحاتي.
ومن بين عمليات التحسين الحضري الجارية تهيئة نهج جيش التحرير الوطني التي تمتد من مدخل مدينة تقرت وإلى غاية طريق بسكرة على مسافة 7 كلم، حيث خصص لتجسيدها غلاف مالي بقيمة تتجاوز 398 مليون دج حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وعاين الوزير نشاط وحدة إنتاج الأعمدة الكهربائية تابعة لأحد المستثمرين الخواص ببلدية المقارين والتي تنتج 30 طنا من الأعمدة يوميا وتشغل حاليا 205 عامل حسب البطاقة التقنية للمشروع.
وينتظر أن يقفز عدد العمال بعد توسيع نشاطها إلى 238 عاملا آفاق 2017  وفق توضيحات مسؤولي هذه الوحدة الصناعية.
وقال بدوي أن الدولة تشجع المستثمرين و وضعت تسهيلات هامة لفائدتهم سيما بمناطق الجنوب، داعيا المستثمرين المحليين إلى المساهمة في الترويج لهذه التحفيزات بما يسمح باستقطاب نظرائهم إلى مناطق الجنوب.
كما تفقد الوزير مشروعا يعنى بإنتاج محاصيل مبكرة باستخدام تقنية المياه الحارة التي تستخرج من آبار ألبيانية بقرية غمرة ببلدية المقارين الذي يجري تجسيده بالشراكة بين الديوان الوطني للسقي وصرف المياه (أونيد) والشركة الإسبانية (ألكاترا سيستامز).

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024