أدانت الجزائر «بشدة» الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي ارتكب، أمس، بسوق بمنطقة بودو في شمال الكاميرون والذي يعد من بين الهجمات الإرهابية الأكثر دموية التي طالت المنطقة.
في تصريح لوأج، أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن «الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي ارتكب أمس (الاثنين) بسوق بمنطقة بودو في شمال الكاميرون يعد من بين الإعتداءات الأكثر دموية التي استهدفت المنطقة منذ بداية الهجمات الإرهابية التي ما فتئت الجزائر تدينها بشدة».
وأكد في هذا الصدد، أن «هذا الاعتداء الجبان والدموي الذي طال مدنيين أبرياء وعزل، يؤكد مرة أخرى الوجود المستمر للتهديد الإرهابي في المنطقة مما يستلزم من الفاعلين الإقليميين تنسيق الجهود أكثر فأكثر، وتوحيد العمل المشترك لمكافحة هذه الآفة».
وأشار المسؤول إلى أنه «ينبغي على المجتمع الدولي على إثر هذا الهجوم التعبير عن تضامنه مع الدول الإفريقية الشقيقة، التي تواجه آلة التدمير الإرهابية بتقديم الدعم اللازم لها في مواجهة هذه الآفة».
وخلص إلى القول «إننا نتضامن مع الشعب والحكومة الكاميرونية ونعرب لهما عن تعاطفنا وتضامننا في هذا الظرف العصيب.