تحتفل الجمارك الجزائرية كباقي جمارك العالم باليوم العالمي للجمارك الموافق لـ26 جانفي من كل سنة، وفي هذا الإطار احتفلت ولاية الوادي بهذه المناسبة من خلال الأبواب المفتوحة على الجمارك والتي حملت شعار «الجمارك الرقمية نحو مزيد من التكامل» وتجسيدا لهذا الشعار والمتمثل في استعمال الوسائل التقنية الحديثة من الأنترنت والبريد الإلكتروني وذلك لتسهيل الإجراءات الجمركية وتبادل المعلومات وتحسين خدمات الإدارة للمتعاملين وقصد تعريف المواطن وبالخصوص المتعاملين مع إدارة الجمارك بالمهام والنشاطات المختلفة وكل المستجدات.
يشتمل المعرض على ملصقات تمثلت في المهام الأساسية والثانوية التي تقوم بها إدارة الجمارك وكذلك الوسائل المادية المستعملة.
ملصقات توضيح النشاطات شملت أخطاء حركة المسافرين العابرين للحدود ووسائل النقل، أخطاء البضائع عن التصدير والاستيراد، نشاطات الفرق الجمركية في مكافحة التهريب والغش، تحصيل الحقوق والرسوم والغرامات المستحقة، التسهيلات الجمركية الممنوحة للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، شروط التوظيف والالتحاق بمختلف الرتب بإدارة الجمارك، العمل الجواري المتمثل في التشجير والأيام الدراسية وتوزيع المطويات.
كما تم عرض الإحصائيات لنشاط مختلف الفرق لسنة 2015 وأهمها 26 عملية أسفرت على توفيق 18 شخصا ومحجوزات متنوعة من مخدرات، وقود، تبغ، سيارات أجنبية، قطع غيار مستعملة، عملة صعبة، مشروبات كحولية وأغنام، فيما بلغت تكلفة الخدمات المستحقة 146مليون دج.