أشرفت والي ڤالمة السيدة فاطمة الزهراء ريس، على انطلاق حملة تضامنية واسعة تمس العائلات الفقيرة عبر إقليم الولاية بمشاركة عدة قطاعات بالولاية، منها مديرية النشاط الاجتماعي، مديرية المجاهدين ومديرية الشؤون الدينية بڤالمة ومديرية الشباب والرياضة.
أكد لزهر مذكور مدير المجاهدين لـ»الشعب» أن الهدف من هذه المبادرة الخيرية جاءت من أجل رفع القليل من المعاناة عن العائلات المعوزة والتي توجد الكثير منها بالجهة الجنوبية بالولاية، معتبرا أن هذه الهبة التضامنية سوف تتواصل لتمس جميع العائلات.
قال ذات المتحدث أن البداية كانت من دائرة لخزارة تحديدا ببلدية عين الصندل الكائنة على بعد 56 كلم جنوب عاصمة الولاية باعتبارها أكبر بلديات الولاية فقرا، وما ينقصها الكثير من الانشغالات التي تمس حياة السكان اليومية، المتعلقة بالتنمية والصحة، وغياب شامل للمشاريع التنموية بالبلدية .
وأوضح أن المبادرة تعتبر الأولى من نوعها، تتكون من أخصائيين نفسانيين وأطباء للتكفل بالسكان الذين يعيشون في فقر وتنعدم فيه ادني شروط العيش، حيث مست سكان المناطق الجبلية التي حاصرتهم الثلوج خلال التقلبات الجوية الأخيرة.
وتتواصل الحملة باتجاه مختلف مناطق دائرة لخزارة وتحديدا إلى مشتة عين صابون المعزولة أين قدمت لهذه العائلات أفرشة وأغطية ومواد غذائية لحمايتهم من قساوة الطبيعة وبرودة الطقس، في ظل انعدام الكهرباء وصعوبة وصول قارورة غاز البوتان.
العملية مست 40 عائلة معوزة في أعماق دائرة لخزارة في كل من عين سودة، بوحشانة، لخزارة، والمشاتي لقت استحسان السكان.
