تعرض تلميذ في الـ10 من العمر نهاية الأسبوع بضواحي بوفاريك شمال البليدة العتيقة، إلى اعتداء غير أخلاقي، نفذه 3 كهول في الخمسين والستين من العمر، تمكنوا من استدراج الضحية واختطافه لارتكاب جريمتهم الحيوانية.
المعلومات المتوفرة لدى «الشعب»، أن الطفل الضحية كان في طريق العودة إلى مسكنه العائلي يسير بعفوية بريئة، وفي مكان انعدمت به الحركة، باغته 3 أشخاص مجهولين، وأخذوه معهم بالقوة إلى مكان معزول، لم يتمكن الصغير التخلص والتملص منهم، رغم صيحات النجدة التي أطلقها، لكن لا أحد سمع استغاثته، وانفردوا به واعتدوا عليه بأفعال مخلة وغير أخلاقية، ثم أطلقوا سراحه ليعود وهو يبكي مصدوما مرعوبا، حيث لفت انتباه جيرانه الذين سارعوا إليه، ووجدوه في حالة كاد ينهار فيها من الرعب الذي تعرض له، وحولوه فورا على المستشفى، ليتوسع الخبر ويتم تبليغ والديه، أين الصدمة كانت غير متوقعة، وكادت أن تفقد وعي والديه بالخصوص، تم على إثرها تبليغ مصالح الأمن، التي بدورها فتحت تحقيقا أمنيا، أثمر بالقبض على اثنين من الفاعلين، ومن المتوقع تحويلهما قريبا على ممثل النيابة لدى محكمة بوفاريك، لاتخاذ الإجراء القانوني ضدهما.
هذا وتم إخضاع الطفل الضحية لفحص الطبيب الشرعي بمستشفى فرانتز فانون وسط المدينة، وأيضا على الطبيب النفساني، فيما لا تزال عائلته تحت وقع الصدمة، غير مصدقة لما حدث، خصوصا وأنهم معروفهم بمسالمتهم ومحبتهم مع الجيران والأهل، وأن المعتدين لم يكن بينهم وبين أحد من العائلة حساب شخصي، يجعل الطفل الضحية يتعرض لمثل هذا الاعتداء الوحشي.