دشنت جامعة البليدة 2، مركزا نوعيا موجها لفئة الأساتذة الاكاديميين، أطلق عليه مركز اليقظة البيداغوجي، مهمته في هدف رئيس، التكفل بشريحة الأساتذة الموظفين السنة الجامعية الجارية من حيث تحسين وتطوير نوعية التدريس الأكاديمي العلمي والارتقاء به.
ويشرف على تأطير الأكاديميين المعنيين، أساتذة متمرسون أصحاب خبرة ومنهجية، حيث من المزمع وفق برنامج مسطر، أن يخضع الأساتذة لدورات تكوينية تمس في درجة أولى القوانين المسيرة للجامعة، العمل الإدراي والتعريف في شق ثان بالحقوق والواجبات التي تقع على عاتقهم، وأيضا الإطلاع بشكل تفصيلي ومشروح للنظام المنتهج في التعليم أي نظام «ال. أم. دي»، بحكم أن معظمهم تلقوا تكوينا أكاديميا تعليميا كلاسيكيا
وسيتعرفون على الممارسات البيداغوجية والمناهج التربوية الجديدة ضمن هذا النظام التعليمي المنتهج، وكذا التعرف على مستجداته ونقاط اختلافه عن النظام التعليمي القديم، وستساهم هذه الدورات التكوينية في تحضير وتكوين الأساتذة المقبلين على مهنة التدريس من الناحية البيداغوجية والمهنية من خلال تزويدهم بفنيات التدريس لتأهيلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
الأساتذة البالغ عددهم 120 أستاذ، سيخوضون أيضا لتجربة التكوين حول تقنيات تصحيح أوراق الامتحانات، وأخرى في كيفية التعامل مع الطلبة الذين يحتاجون معاملة خاصة، نفسية بدرجة أولى واجتماعية، كون أغلبيتهم مراهقون يلزم التعامل معهم بطريقة تشجعهم وترغبهم على الإغتراف من منابع العلم الأكاديمي.
وعن فترة الدورات التكوينية، فستسمر إلى غاية نهاية السنة الجامعية 2015 و2016 الجارية، وستكون بمعدل حصة كل شهر لترتفع إلى حصة كل أسبوع مع الدخول الجامعية القادم، ويعول القائمون على هذه الدورات تحقيق نتائج إيجابية تعود على التحصيل العلمي عموما وعلى المكونين من الأساتذة والطلبة على حد سواء لأن المعادلة الأكاديمية كل متكامل لا يقبل القسمة.
