أكّدت الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي، أمس، على هامش احتفالية عيد المرأة بقاعة المحاضرات التابعة لولاية تيبازة على أنّ المرأة الجزائرية حصلت على حقوقها كاملة في ظلّ السياسة الحكيمة التي انتهجها فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم وما عليها الآن سوى الاندماج بقوة ضمن دواليب التنمية المحلية الشاملة.
قالت الأمينة العامة لاتحاد النساء بهذا الخصوص بأنّ المرحلة المقبلة تقتضي إحصاء عدد النساء المقاولات المساهمات في ترقية التنمية المحلية بعدما جاوز عدد الموظفات أرقاما قياسية في مختلف القطاعات، كما أشارت «نورية حفصي» إلى مختلف النقاط الإيجابية التي جاء بها الدستور الجديد للبلاد مشيرة إلى أنّه أعطى مزيدا من الحريات والحقوق للمرأة و مكنها من تبوّأ مختلف مستويات المسؤولية مناصفة مع أخيها الرجل كما أشارت إلى أن الدستور الجديد جاء لتكريس الديموقراطية وحماية الحقوق و تعزيز الحريات بحيث جسدت التعديلات التي جاء بها المنزلة الرفيعة التي أضحت تحتلها المرأة الجزائرية ضمن أطر السياسة الوطنية الشاملة.
وأشارت الأمينة العامة لاتحاد النساء أيضا إلى أنّ المرأة الجزائرية تحررت بفعل ما جاء به قانون الأسرة الساري المفعول و الذي يعتبر نتاج ولوج 147 إمراة إلى البرلمان مقابل 7 نساء فقط كنّ يمثلن النساء بالبرلمان خلال سنة 84 من القرن الماضي حين صدر قانون الأسرة السابق.
وعلى هامش الاحتفالية حظيت عدّة نساء فاعلات في المجتمع من مختلف القطاعات بتيبازة بتكريم خاص من اتحاد النساء الجزائريات.
على صعيد آخر شهد المركز الجامعي بتيبازة صبيحة أمس تكريم مجموعة من النساء الفاعلات من مختلف الأسلاك النظامية عقب غرس 100 شجرة بمحيط المركز في حملة بادرت بها محافظة الغابات للولاية كتعبير منها على مساهمة المرأة في ترقية أوجه التنمية المحلية، كما شهدت أروقة دار الشباب بعاصمة الولاية عرض مختلف المنتجات التقليدية التي نسجتها أنامل النساء التيبازيات في تظاهرة محلية أشرفت على تنظيمها كل من مديريات الثقافة و السياحة و الصناعات التقليدية .