طالب سكان قرية هلة التابعة لبلدية خيران بدائرة ششار، غرب ولاية خنشلة، نهاية الأسبوع الماضي، من والي ولاية خنشلة ومدير الصحة للولاية، العمل على إعادة ترميم وتجهيز قاعة العلاج الخاصة بقريتهم، والتي أغلقت منذ عدة سنوات، وتحولت إلى مكان مهجور وبناية مهترئة على آخرها بفعل العوامل الطبيعية.
السكان أكدوا لـ «الشعب»، أن معاناتهم ازدادت حدة مع مرّ السنوات، لانعدام الخدمة الصحية بالقرية، بحيث يضطر هؤلاء لنقل مرضاهم إلى العيادات العمومية المتواجدة ببلديتي خيران وششار، لمسافات طويلة من أجل تلقي أبسط الخدمات، مثل أخذ حقنة أو قياس الضغط الدموي، ولا حديث عن تلقي العلاج وأخذ الفحوصات لمختلف الأمراض، إذ أن ذلك يجبرهم على التنقل إلى مختلف المستشفيات بششار وعاصمة الولاية.
يذكر أن وزير الصحة والسكان عبد المالك بوضياف، خلال زيارته الشهر الماضي لولاية خنشلة، أكد على ضرورة إعادة فتح قاعات العلاج بالقرى والمداشر والتي أغلقت بسبب الوضعية الأمنية التي شهدتها الجزائر في العشرية السوداء.
حجز أكثر من 2500 قارورة خمر
تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، عناصر الفرقة المتنقلة للضبطية القضائية لأمن ولاية خنشلة، من حجز أكثر من 2500 قارورة خمر من مختلف الأحجام والأنواع، إلى جانب توقيف صاحبها وهو شاب في العقد الثالث من العمر.
عملية الحجز، تمت، خلال مداهمة عناصر الفرقة المذكورة لمنزل بحي شعبي بمدينة خنشلة، إثر ورود معلومات تفيد باحتواء المنزل على هذه الكمية واستعداد صاحبها لترويجها وسط الأحياء، ليتم اقتحام المنزل والعثور على البضاعة وكذا توقيف صاحبها. وقد تم تحرير محضر أمني بالوقائع المذكورة، ووضع المتهم في الحجز للنظر إلى غاية تحويله إلى النيابة العامة، ومحاكمته لاحقا.