أكد صالحي عامر نائب رئيس جمعية «وفاء» لمعالمة في تصريح لـ»الشعب»، أن المعاق في حاجة إلى دعم أكبر خاصة أن الكثير من هذه الفئة الهشة من المجتمع تعاني الكثير من المشاكل بل هي في حالة صدام مستمر مع الواقع الذي تعيشه بسبب عدم توفر الإمكانيات التي تسهل عليه حياته.
وقال صالحي أن حقوق هذه الفئة مهضومة في عدة جوانب منها الاجتماعية، العمل والمنحة التي اعتبرها، أكبر هاجس يعيشه المعاق لأنها بعيدة عن الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة، خاصة وأن أغلبهم بحاجة إلى عتاد شبه طبي بصفة دائمة كالحفّاظات، والأفرشة التي تساعد على عدم ظهور التقرحات بسبب الاستلقاء الدائم في السرير.
كشف صالحي أن جمعية «وفاء» لمعالمة تأسست في 30 مارس 2015 وهي أول جمعية تضامنية على مستوى البلدية تقدم خدماتها إلى معوقي معالمة البالغ عددهم 312 مسجل من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطالب في هذا الخصوص بإنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى بلدية معالمة يضم أطباء نفسانيين وأطباء الارطوفونيا وكذا مختصين في التأهيل الحركي من أجل تسهيل التكفل الطبي بهذه الفئة لأن أغلبهم يضطر إلى التنقل إلى الدويرة، بوسماعيل، الرحمانية، سطاوالي ما يجعلهم يصطدمون بالاكتظاظ ما يؤدي إلى تحول علاجهم إلى مهمة صعبة على الأولياء.
