المجاهد محمد صياد (رئيس جمعية أول نوفمبر) لـ «الشعب»:

«رمز الكفاح الطويل وبداية لنضال لا يتوقف»

سكيكدة: خالد العيفة

دعا المجاهد محمد صياد، رئيس «جمعية أول نوفمبر التاريخية»، بمناسبة عيد النصر، الجزائريين الى الالتفاف حول الذاكرة التاريخية للجزائر، والحفاظ على مكتسبات الثورة، المتمثلة في الجانب الروحي والمادي قائلا: «على الشباب، بالأخص، المحافظة على هذه المكتسبات التي تحقّقت بفضل التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشعب أثناء الثورة التحريرية».
 عن رمزية الـ 19 مارس، قال المجاهد صياد: «إنه رمز الكفاح الطويل والمستمر الذي خاضه الشعب الجزائري بأبطاله الشهداء والمجاهدين من أجل تحرير بلاده من براثن الاستعمار، وأن النصر تحقق بفضل الشهداء الأبطال الذين ضحوا بالنفس والنفيس، وجاء الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في الـ 19 مارس 1962، لرضوخ سلطات المستدمر الفرنسي لكل الشروط التي قدّمتها الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، أثناء المفاوضات التي جرت مع فرنسا آنذاك، والتي توّجت بتوقيع اتفاقيات إيفيان الشهيرة».
كما طالب من الشباب الإطلاع على تاريخ الثورة التحريرية والتضحيات التي قدّمها الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية والعيش في كنف الحرية والأمن.
كما دعا صياد محمد، من خلال جريدة «الشعب»، الشباب إلى الإطلاع والبحث في تاريخ الثورة التحريرية، مذكرا أن أغلب المجاهدين إبان ثورة الفاتح نوفمبر كانوا شبابا ومعدل سنهم آنذاك لا يتجاوز الـ 20 سنة، مؤكدا على أن السيادة الوطنية واستقرار البلاد أمانة تركها لنا الشهداء ويجب المحافظة عليها من طرف كل فئات الشعب، وذلك بتخليد ذكرى الثورة ومآثر الشهداء، ونفض الغبار عن الحقائق التاريخية التي يجب على الجيل الحالي أن يطلع عليها»، وأوضح المتحدث: «إن استرجاع السيادة الوطنية لا يعني نهاية الكفاح، بل هو بداية لنضال لا يتوقف، وعطاء مستمر، من أجل الارتقاء بالجزائر في مصاف الدول المتقدمة».

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024
العدد 19444

العدد 19444

الأحد 14 أفريل 2024