كشف وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، عن تنظيم حملة ستحتضنها عدة ولايات من الوطن، قبل حلول شهر رمضان المبارك، حول المحافظة على البيئة والنظافة في الأحياء.
أوضح الوزير لدى إشرافه على انطلاق الحملة الوطنية للتشجير بالسد المائي للدويرة، أن حملة “المواطنة والنظافة في الأحياء” التي ستنظم بالتعاون مع الإذاعة الوطنية ترمي إلى ‘’تحسيس المواطن بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال إشراكه في هذا المسعى بصفته فاعلا أساسيا”.
في هذا الإطار، شدد وزير الاتصال على ضرورة الاعتماد على توعية المواطنين بشتى فئاتهم حول المخاطر المهددة لسلامة البيئة، وذلك بدءاً من فترة الطفولة، بغية “تكريس ثقافة بيئية لديهم ترافقهم مدى الحياة”.
كما ثمن ڤرين الدور التوعوي الذي تلعبه وسائل الإعلام في هذا الاتجاه، العمومية منها والخاصة، مؤكدا على أنه “لا يوجد هناك فرق بينهما عندما يتعلق الأمر بخدمة الوطن والمواطن”.
واستقطب سد الدويرة أعدادا كبيرة من الأطفال وأوليائهم الذين قدموا لغرس الأشجار في إطار اليوم العالمي للغابات المصادف لـ21 مارس من كل سنة، فضلا عن حضور ممثلين عن أسلاك الدرك الوطني والأمن والجمارك والحماية المدنية.
للإشارة، يتربع سد الدويرة الذي تبلغ سعته 87 مليون متر مكعب على مساحة تقدر بـ10 كلم مربع، تشمل بلديات الدويرة والمحالمة وتسالة المرجة.