أشرف وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بالطارف، على تدشين وإطلاق أسماء شهداء ومجاهدين على عدة هياكل وإنجازات وذلك على هامش الاحتفالات الرسمية بالذكرى 54 لعيد النصر، التي احتضنتها هذه الولاية.
انتقل وزير المجاهدين بالمناسبة إلى بلدية بوقوس، حيث دشن جسرا بطول 50 مترا يربط هذه البلدية بمشاتي هذه المنطقة الحدودية. كما أشرف بهذه الجماعة المحلية على إطلاق إسم المجاهد الراحل نويوبي بلقاسم على عيادة متعددة الخدمات.
وإلى جانب تدشينه طريقا اجتنابيا ببلدية عين عسل بطول 6 كلم، أنجز بكلفة بقيمة 740 مليون د.ج، أشرف السيد زيتوني كذلك على تدشين ملعب جواري ببلدية الطارف أطلق عليه اسم المجاهد الراحل زواغي عمار المدعو “لاندوشين” وذلك قبل أن يتتبع استعراضات في الفنون القتالية لأشبال المنطقة.
كما أشرف الوزير بهذه المناسبة، على تدشين ثلاث ساحات عمومية بعاصمة الولاية حملت بالمناسبة أسماء “ساحة النصر 19 مارس 1962 وساحة المجاهد وساحة الاستقلال” على التوالي، وذلك بعد أن شهدت أشغال تهيئة وتأهيل.
كما قام بتدشين المكتبة العمومية الولائية التي أطلق عليها بالمناسبة إسم الشهيدة فرانسواز لويز المدعوة “مبروكة”.
وكان وزير المجاهدين خلال كل محطات زيارته لهذه الولاية، التي استهلها يوم الجمعة، يذكّر بالمكاسب التنموية التي تمثل ثمرة النصر الذي حققه الشعب الجزائري وبالتضحيات الجسام.
كما حضر الطيب زيتوني جلسة افتتاح أشغال ملتقى وطني بعنوان: “اتفاقيات
إيفيان تتويج دبلوماسي للانتصار العسكري للثورة”، من تنظيم جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف.
وخلال هذا الملتقى، الذي قرئت فيه رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي وجهها بالمناسبة إلى الشعب، تم عرض شريط وثائقي من 14 دقيقة، يتناول أحداث اتفاقيات إيفيان 19 مارس 1962، بالإضافة إلى تقديم مداخلة بعنوان: “الطارف القلب النابض للقاعدة الشرقية” وكذا الاستماع إلى شهادات حيّة لمجاهدين عايشوا أحداث الثورة وإعلان النصر.