طالب مستعملو النقل عبر الخطوط الجوية بالشلف، بتوسيع الرحلات وفتح خطوط نحو دول ومطارات أجنبية أوروبية لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن. هذا وقد جاء الطلب بعد التراجع الذي عرفه مطار أبو بكر بلقايد فيما يتعلق بتقليص عدد الشركات التي كانت تضمن الرحلات الجوية.
حسب الزبائن الذين كشفوا لـ«الشعب» فإن حاجة هذا الهيكل إلى حركة و نشاط صار أمرا مطلوبا بحدة، خاصة بعد النشاط والأرقام التي سجلها في سنواته الأولى من استغلاله، لتتراجع العملية بشكل رهيب خاصة بعدما قلص عدد الشركات التي كانت تضمن الرحلات من الشلف باتجاه عدة مطارات.
ويجد الزبائن أنفسهم مجبرين على التوجه نحو مطاري الجزائر ووهران، وهو ما يسبب لهم إرهاقا وتعطيلا وتكاليف زائدة كان يمكن تفاديها حسب محدثينا من السكان.
هذه الوضعية جعلت هؤلاء يطالبون بفتح وبرمجة رحلات خارجية وداخلية بالنظر إلى اتساع رقعة النشاط السكاني وحركة الاستثمار التي تشهدها المنطقة واتساع رقعة المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين يشير محدثونا.
وحسب عبد القادر غول إطار بالخطوط الجوية الجزائرية بالشلف، فإن مطار أبو بكر بلقايد يضمن حاليا 3 رحلات أيام السبت والأحد والخميس، وهذه نسبة غير كافية لتلبية الطلبات ورغبات المواطنين حسب قوله.
وطمأن ذات المسؤول الزبائن بوجود طلب تم إيداعه على مستوى الإدارة المركزية لفتح خط نحو باريس، آملا أن يتحقق هذا الطلب لتلبية الرغبات العديدة لزبائن مطار أبوبكر بلقايد.
يذكر أن زبائن مطار أبوبكر بلقايد ينتمون إلى ولايات الشلف وعين الدفلى وتسمسيلت وجزء من غيليزان ومستغانم وتيارت.