أكد حميدي هواري رئيس حزب الإتحاد للتجمع الوطني، خلال إشرافه، أمس، بتيارت، على وضع أول لبنة لمشروعه المتمثل في غرس مليون ونصف شجرة في الجزائر، تبركا بتضحيات مليون و نصف شهيد وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشجرة، أنه على الجزائريين الالتفاف وراء مصلحة الوطن و نبذ الخلافات ولا سيما في الوقت الحاضر الذي تشهد فيه المنطقة توترات هدفها زعزعة استقرار الجزائر التي شهدت تحولات سياسية متمثلة في تعديل الدستور، وتحولات اقتصادية تفضي إلى بناء اقتصادي متماسك يحرر البلاد من تبعية البترول، وزيادة على تمسك الجزائر بمبادئها المتمثلة في عدم التدخل في شؤون الدول، والمطالبة بتحرير الدول المستعمرة.
وخلال إشرافه على تنصيب المكتب الولائي لحزبه بتيارت حثّ المنخرطين والحاضرين على تبني سياسة المواطنة الحقيقية التي تتبنى سياسة التماسك والمحافظة على الوحدة الوطنية والتماسك، والدفاع عن الوطن بالوسائل المتاحة كالحوار الهادئ ، والتأني في اتخاذ القرارات، لكون حزبه كما قال يتبنى شعار التغيير المرحلي الهادئ، ولا يجب تمجيد الأشخاص بقدر ما نثمن تفانيهم في العمل وتضحياتهم.
وعن حزبه –الاتحاد للتجمع الوطني – قال حميدي بأن حزبه فتي أسس سنة 2012 ويؤطره شباب من جيل يؤمن بقدرات الجزائر السياسية والاقتصادية، أفكاره لا تخرج عن مطالب المجتمع المدني المتحضر التي تطالب بالعيش الكريم في ظل سياسة رشيدة تبقى الجزائر في مصف الدول التي بنت تاريخها بدمائها وتبني اقتصادها بسواعد أبنائها.