أحيت أمس ولاية بومرداس، اليوم العالمي للمياه المصادف لـ22 مارس من كل سنة، بمشاركة هيئات عمومية وخاصة تنشط في الميدان، مع تنظيم تظاهرة بدار الثقافة شملت عدة عروض لإبراز واقع قطاع المياه بولاية بومرداس، وأهم المشاريع المسطرة في مجال توفير هذه المادة الحيوية لفائدة المواطن وطرق التخزين لدعم المساحات المسقية، مقابل الإلحاح على أهمية الحفاظ على هذا المورد بترشيد الاستعمال تماشيا مع سياسة اقتصاد المياه.
تظاهرة هذه السنة التي أخذت شعار «المياه والشغل»، حاولت حسب مدير الري والموارد المائية لولاية بومرداس بلقاسم زغداني التركيز على أهمية هذا المورد الاقتصادي الهام كمصدر لدعم قطاع الشغل وتوفير عشرات المناصب المباشرة وغير المباشرة لفائدة أبناء الولاية، وهنا كشف «أن قطاع الري والموارد المائية وباقي المؤسسات العمومية والخاصة كالجزائرية للمياه ومؤسسات الإنجاز المختلفة التي استفادت من مشاريع مد قنوات المياه وشبكات التوزيع تشغل أزيد من 2000 عامل ما بين الإداريين، التقنيين وفرق الصيانة، وهو ما يعني ضرورة الحفاظ على هذه الثروة وحمايتها من كل استغلال غير قانوني.
