بحضور دحو مصطفى الأمين العام للولاية ممثلاً للوالي رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، تم مساء أمس، بمقر الولاية، توزيع 20 بطاقة تعريف وطنية بيومترية على طلبة شهادة البكالوريا.
تعد هذه العملية كعينة للدفعة الأولى والتي تضم 634 بطاقة استلمتها السلطات المحلية مؤخراً، حسب ما صرح به طاهري علي مدير التنظيم والشؤون العامة لـ “الشعب”.
وأكد مكي قيصالي رئيس دائرة تندوف أن البطاقات موجودة على مستوى الإدارة وأن كل الترتيبات والتسهيلات قد اتخذت لتسليمها لأصحابها في آجالها المحددة، فيما أعربت بوصبيعات سكتو مديرة التربية أن عملية التسجيلات وملء الاستمارات “تمت بنجاح بفضل التنسيق المحكم والجدية في التعاطي مع الملف وخاصة مديرية الصحة على مستوى الولاية” .
وأضافت بوصبيعات أن عدد المترشحين لشهادة البكالوريا هذه السنة تجاوز 1070 مترشح سيستفيدون كلهم من بطاقة التعريف الوطنية البيومترية في انتظار وصول الدفعة الثانية من البطاقات والمقدرة بأزيد من 400 بطاقة، وفي حديثه أمام الطلبة، دعا الأمين العام للولاية إلى ضرورة إعطاء بطاقة التعريف البيومترية حقها.
واعتبر دحو أن هذه البطاقة “كانت نتاج جهد وعمل كبيرين من طرف السلطات العليا بالبلاد ينبغي المحافظة عليها وإعطاءها حقها من الرعاية والاهتمام”، مجدداً دعوته إلى المثابرة والاجتهاد لتحقيق نتائج مرضية في امتحانات شهادة البكالوريا لهذه السنة.
«الشعب” تقربت عقب انتهاء حفل تسليم البطاقات من “غازي حمزة” و هو أول تلميذ يستفيد من بطاقة التعريف البيومترية بتندوف، حيث أعرب عن فرحته باستلامه للبطاقة، مؤكداً على أن عملية التسجيل و ملء الاستمارة على مستوى الإدارة تمت بكل سهولة مشيدا برقمنة المرفق العمومي الذي يقدم خدمات جليلة للمواطن ويزيل عنه عبء الانتظار ومعاناة البيروقراطية.