أكد برنارد إيمي، سفير فرنسا بالجزائر، على أهمية التعاون الجماعي لمحاربة ظاهرة الارهاب، مصرّحا بوجود تعاون عملياتي بين الجزائر وفرنسا، في جوّ تسوده الثقة، حيث يعمل الجهاز الأمني للبلدين مشتركا، كاشفا عن زيارة لوزير الداخلية الفرنسي للجزائر، خلال هذا الشهر.
نفى السفير الفرنسي بالجزائر وجود أي تغييرات فيما يخص تأشيرات «شنغن» وعدم اتخاذ أي إجراءات لتغيير منح التأشيرات أو التقليص منها، حيث قال إنها لن تتأثر بما حدث من تفجيرات إرهابية أخيرة خاصة تلك التي عصفت ببلجيكا، ويرى أن لفرنسا وبلجيكا نفس النظرة المشتركة في محاربة الارهاب الذي عانت الجزائر بدورها منه، فيما سبق.
وقال السفير الفرنسي، إن الجزائر أول شريك لفرنسا، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة الظرف المالي الصعب، جرّاء تراجع أسعار النفط، شجّاعة، مثمّنا مشاريع الشراكة متعددة الأوجه.