قال نائب رئيس “حركة البناء الوطني”، العيد محجوبي، إن المرحلة الراهنة تتطلب من الطبقة السياسية و كل الغيورين عن البلاد تجاوز مصالحهم الخاصة و توجهاتهم من أجل الدفاع عن البلاد وحمايتها من المخاطر الامنية والفكرية والسياسية والاجتماعية التي باتت تهددها.
قال نائب رئيس حركة البناء الوطني، خلال افتتاح ملحقة المعهد الجزائري للدراسات و المعارف المقدسية، بورقلة، إن عيد النصر تعيد للذاكرة الجماعية للجزائريين عبقرية الثورة التحريرية المباركة التي اعتمدت في المبادئ الأساسية التي قامت عليها أولوية تمثلت في تحرير البلاد وتمكين الفرد الجزائري من كامل حقوقه الأساسية التي تضمنها بيان أول نوفمبر.
وأضاف محجوبي: “كانت الأطياف السياسية والحركات الوطنية مجبرة أمام هذا الخيار الاستراتيجي على التخلي عن مصالحها الظرفية والضيقة لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الاستقلال.”
كما حرصت جبهة التحرير، آنذاك، وفق استراتيجية مدروسة و مخطط لها، على تحرير العقول من الأفكار التي قد تصدها عن الهدف، مؤكدا ان هناك تشابه كبير بين مرحلة ما قبل الثورة و بالنظر الى حجم المخاطر التي تهدد البلاد والحاجة الى اليقظة والى توظيف العلم في إعداد عدة المواجهة وعدم الاكتفاء بالعاطفة.
وهو الهدف الذي يصبو الى تحقيقه المعهد الجزائري للدراسات والمعارف المقدسية الذي سيشرع في تكوين 60 طالبا تكوينا أكادميا في مواضيع القدس وما يرتبط بها مستكملا الموقف الجزائري الرسمي و الشعبي من القضية الفلسطينية.