«الشعب” / أدانت بعض الأحزاب السياسية التفجيرات الأخيرة ببروكسل، التي خلّفت ضحايا أبرياء بين قتلى وجرحى بسبب همجية الإرهاب الذي في كل مرة لا يعترف بالقيم الإنسانية و لا يتوقف عند أي حدود.
في هذا الإطار، أعرب حزب “النصر الوطني” بشدة عن إدانته لهذه التفجيرات، مؤكدا موقفه الثابت المناهض للإرهاب، وضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهته و الحد من انتشاره، ويقف وقفة حاسمة للتعامل مع الظاهرة التي تستهدف أمن الشعوب و استقرارها و محاصرته على مستوى التمويل والفكر.
حذر الحزب في بيان له السلطات من المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر من طرف أنظمة غربية تسعى لاستهداف استقرارها و أمنها في ظل تنامي نفوذ التنظيم الإرهابي، و مشيدا في نفس الوقت بمجهودات الجيش الوطني في مكافحة الإرهاب و ضمان استقرار الجزائر و الجزائريين.
من جهته، عبر حزب الشباب الديمقراطي عن تضامنه المطلق و المساند لأفراد الجيش الوطني الشعبي رمز الوحدة و كافة قوات الأمن المشتركة لا سيما المرابطون على الحدود من أجل حماية الوطن، مشيرا في بيان له أن بلادنا تحتاج على الدوام لدرع واقٍ منيع لسد من تسول له نفسه العبث بالجزائر.
أوضح الحزب أن كل القوى السياسية و الاجتماعية و النخب مطالبة بالالتفاف على الجزائر دون شروط مسبقة و تحيز لمواجهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تحاول بأي طريقة أن تلقي بظلالها على بلادنا.