رياضة الغوص في أعماق البحار هي نشاط مشوق «يستحق كل التشجيعات» نظرا لمساهمته في حماية و استكشاف أوساطنا البحرية الثرية، حسبما أكده وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي.
قال ولد علي في تصريح لدى إفتتاح الطبعة السادسة من صالون الغوص في أعماق البحر بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين: «تطوير الصيد في أعماق البحر ضمن برنامجنا العام للدفع بالرياضة إلى الأمام. وزارة الشباب والرياضة مصممة على تقديم كل الدعم لهذا الاختصاص».
خلال ثلاثة أيام، يحاول 70 عارضا من الجزائر و فرنسا وتونس وإيطاليا وإسبانيا تقريب الجمهور الجزائري العريض من هاته الرياضة وإطلاعه على خباياها.
من جهته، شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد أحمد فروخي، على ضرورة التنسيق بين دائرته الوزارية وقطاع الشباب والرياضة.
وفي هذا الشأن أوضح: «الغوص العميق أو المتوسط في أعماق البحر هو نشاط نحاول استغلاله بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة في مجالات الترفيه وحماية المحيط البحري وكذا مجالات أخرى متعلقة بمجال إختصاصنا».
وتم تخصيص أجنحة عرض لرابطة ولاية الجزائر للشراع والاتحادية الجزائرية للإنقاذ والنشاطات المائية والنوادي ومسوقي العتاد الخاص بالغوص ومعاهد الصيد وعلوم البحر والعديد من المؤسسات: التأمين والسياحة وإنجاز الريبورتاجات في أعماق البحر.
ويهدف الصالون الذي يقام تحت شعار» الغوص النسوي» للمساهمة في التعريف بواقع الغوص في أعماق البحر»، حسبما أشار إليه منظمو التظاهرة، مؤكدين إقامة محاضرات ونشاطات تنشئة الأطفال طيلة أيام الصالون.