في إطار الشراكة الجزائرية الأمريكية، حداد :

مركز العلاج بالأشعة “فاريان سيستمز الجزائر” يدخل حيز الخدمة

صونيا طبة

أعلن رئيس منتدى رؤساء المؤسسات ومدير مجمع “أو.تي.آر.آش.بي” علي حداد، عن دخول المركز الجزائري الأمريكي للعلاج بالأشعة «فاريان سيستمز الجزائر»، حيز الخدمة رسميا بعد الإمضاء عن اتفاقية الشراكة بين المؤسستين.
أضاف على هامش إمضائه على اتفاقية الشراكة بين سيالفارم فرع المجمع الخاص الجزائري “أو.تي.آر.آش.بي” والشركة الأمريكية «فاريان ميديكل سيستمز» التي نظمت بفندق الشيراطون، أن هذا المشروع سيساهم في مرافقة ودعم جهود السلطات الجزائرية في مخطط مكافحة السرطان 2015-2019 وضمان أحسن تكفل وتقديم خدمة نوعية لفائدة المرضى الجزائريين القادمين من مختلف ولايات الوطن.
وأشار حداد إلى المهام الرئيسية لهذه الشركة المختلطة التي تم إنشاؤها في مارس 2015 برأس مال يفوق 416 مليون دج، موضحا أنها تتمحور حول الصيانة والتكوين والتموين بقطاع الغيار وكل أداة أخرى لضمان السير الحسن والكلي لتجهيزات العلاج بالأشعة لاسيما وان فاريان الجزائر تعمل على ضمان تسيير القاعدة اللوجيستية للصيانة ومركز تكوين المستخدمين المكلفين بصيانة تجهيزات هذه الشركة.  
وعن الهدف من إنشاء مركز جزائري أمريكي، أوضح  مدير المجمع أن التفكير في إقامة هذه الشراكة جاء لمرافقة سياسة الحكومة  في مكافحة السرطان من خلال المخطط الذي أنفقت في سبيله أموالا طائلة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستسمح بتقديم الدعم اللازم لإنجاح تسيير المخطط وكذا تعزيز وسائل مكافحة  مختلف أنواع السرطانات من خلال استخدام احدث تقنيات العلاج الإشعاعي  .
وفي ذات السياق، أجمع المتدخلون أن المركز الجديد يتوفر على فضاء لتخزين قطع الغيار وقسم للتكوين بالإضافة إلى 11 زبونا على المستوى الوطني فضلا عن استعمال 21 جهازا مسرعا للعلاج بالأشعة عبر التراب الوطني بطاقة معالجة حوالي 800 مريض في اليوم.
من جهتها، أكدت رئيسة مهمة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية الجزائر آنا ايسكروجيما أن الشراكة الجزائرية الأمريكية في مجال علاج السرطان  ستترجم بنقل تكنولوجي كبير لفائدة المرضى الجزائريين الذين يعانون من هذا الداء الخطير وبالتالي الاستفادة من أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي .
وكشفت آنا ايسكروجيما عن استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العمل المشترك مع مؤسسات جزائرية في مختلف المجالات من اجل ترقية سياسات تسهل القيام بالاستثمارات المباشرة الأجنبية والمساهمة في تنويع اقتصاد الجزائر وتبادل الخبرات والمعارف ونقل التكنولوجيا.
كما أعلن البروفيسور مسعود زيتوني على هامش الإمضاء على الاتفاقية عن إنشاء مدرسة للخبراء مكلفة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، موضحا أن المشروع سيتم تجسيده في اقرب الآجال لان اكتشاف هذا النوع من السرطان في مرحلة مبكرة قبل انتشاره يساهم في رفع نسبة الشفاء التي في بعض الحالات تصل إلى 99 بالمائة .

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024
العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024