أشرفت السلطات العسكرية والولائية بالمسيلة، أمس، على انطلاق الأبواب المفتوحة على مكتب الخدمة الوطنية، في إطار الاحتفال بالذكرى 48 لتأسيس الخدمة الوطنية، الذي شهد إقبالا منقطع النظير من قبل الشباب الراغبين في تسوية الوضعية القانونية تجاه الخدمة الوطنية والاستفسار حول الطرق القانونية المتعلقة بالإعفاء والإرجاء والتأجيل والنداء. وكذا الطرق الكفيلة بتسوية وضعية العصيان، ناهيك عن الفضول الكبير لدى الشباب الراغب في الالتحاق بالخدمة فيما يخص التجنيد والخضوع للفحص الطبي.
ما مميز الأبواب المفتوحة بمكتب المسيلة، المعرض الذي احتضنه بهو المكتب وضمّ صورا لأفراد الجيش والنشاطات التي يقومون بها في بناء وحماية الوطن وتوزيع المطويات على الشباب والحاضرين تتضمن إجابات على مختلف أسئلة الشباب والطرق الكفيلة بالتسوية القانونية في إطار الخدمة الوطنية التي تعتبر مدرسة لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الهوية. كما أنها تعتبر الدرع الحامي للوطن والمواطن.
«الشعب” بدورها كانت حاضرة في الميدان واقتربت من بعض الشباب الحاضر بالمعرض وأخذت بعض آرائهم، حيث أكد عبد الباقي، الذي تنقل من مدينة مقرة لحضور الفعاليات، أن العملية تعتبر بمثابة تعزيز وربط علاقة وطيدة بين الشباب ومكتب التجنيد، خاصة بعد تلقيه توضيحات من قبل عناصر الجيش فيما يتعلق بالإعفاء، الإرجاء والأداء.
في حين ثمّن جمال العملية واعتبرها جد هامة، خاصة وأنه كان يعتقد أن الخدمة الوطنية شيء آخر، كما استحسن المعاملة التي لقيها من عناصر المكتب حيث وضحوا الكثير من الأمور التي كانت عالقة في ذهنه.
في سياق مماثل، ينظم المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل التابع للناحية العسكرية الأولى، أبوابا مفتوحة للجمهور بدار الثقافة قنفوذ الحملاوي، للاطلاع على العتاد الخاص بالنقل والعديد من المحركات والآليات المتعلقة بالنقل العسكري.