بحسب مركز الإعلام الآلي وإحصائيات الجمارك:

تراجـع فاتورة استـيراد مــواد البناء بـ 29%

بلغت فاتورة استيراد مواد البناء (اسمنت، حديد، خشب، خزف) 76 ، 252 مليون دولار في جانفي وفيفري 2016 مقابل
42 ، 356 مليون دولار، خلال نفس الفترة من 2015 أي بتراجع 08 ، 29٪، بحسب ما علم لدى الجمارك.
انخفضت الكميات المستوردة من الاسمنت والحديد وارتفعت كميات الخشب والخزف لتصل 31 ، 1 مليون طن في جانفي وفيفري الماضي مقابل 42 ، 1 مليون طن، خلال نفس الفترة من سنة 2015، أي بتراجع 48 ، 7٪، بحسب بيانات المركز الوطني للإعلام الآلي وإحصائيات الجمارك.
 بلغت فاتورة إستيراد الإسمنت (من نوع البورتلاند والألوميني والمائي وغير المفتت) 94 ، 48 مليون دولار(815.888 طن) مقابل 66 مليون دولار(847.170 طن) منخفضة بـ
86 ، 25٪ من حيث القيمة و69 ، 3٪ من حيث الحجم.     
من جهتها، سجلت فاتورة إستيراد الحديد إنخفاضا حادا إلى 93 مليون دولار (244.438 طن) مقابل 92 ، 186 مليون دولار (364.506 طن) أي بتراجع 24 ، 50٪ من حيث القيمة و94 ، 32 ٪ من حيث الحجم.
 لم يخص هذا التراجع الخشب الموجه للبناء بما أن فاتورة الواردات ارتفعت إلى 12 ، 103 مليون دولار مقابل
07 ، 98 مليون دولار أي بارتفاع
15 ، 5٪ بين فترتي المقارنة.
 ارتفعت الكميات المستوردة إلى 244.063 طن مقابل 201.954 طن بارتفاع 85 ، 20٪.
أما واردات الخزف والآجر والمواد المشابهة، فارتفعت إلى 67 ، 7 مليون دولار مقابل 4 ، 5 مليون دولار
(12 ، 42+٪) حيث تقدر الكميات المستوردة 8.445 طن مقابل 5.358 طن (6 ، 57+ ٪).  
 يعود هذا المنحى التنازلي لفاتورة واردات مواد البناء لانخفاض أسعار هذه المواد في السوق العالمية. وتراجع معدل أسعار استيراد الاسمنت في 2015 بنسبة 20%.
يذكر أن واردات الاسمنت تخضع لنظام رخص الاستيراد منذ الفاتح جانفي 2016 حيث تم تسقيف حصة استيراد هذه المادة بـ 5 ، 1 مليون طن، بينما حددت حصة حديد البناء بـ 2 مليون طن لسنة 2016.   تراجعت فاتورة واردات مواد البناء في 2015 إلى 54 ، 2 مليار دولار مقابل 35 ، 3 مليار دولار في 2014.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024