كشفت رئيسة جمعية «بستان الأمل» لمرضى التوحد ببومرداس، صليحة غرناوط، أن أزيد من 300 طفل بالولاية يعانون من مرض التوحد، هم الآن بحاجة إلى المزيد من العناية والتكفل التام لمساعدتهم على تجاوز وضعيتهم تحضيرا لعملية الاندماج في الوسط الاجتماعي العادي.
سجلت ولاية بومرداس وقفة احتفائية بمناسبة اليوم العالمي لمرضى التوحد المصادف ليوم 2 أفريل من كل سنة، عن طريق جمعية بستان الأمل التي تنشط منذ سنوات على المستوى المحلي، إضافة إلى كل من ولاية تيزي وزو والعاصمة، في محاولة لإيصال رسالة بالمناسبة وتذكير السلطات العمومية بضرورة العناية أكثر بفئة الأطفال المتوحدين الذين هم بحاجة ماسة إلى مزيد من الرعاية الصحية والمتابعة، خاصة في هذه الفترة الحساسة من العمر، التي تبدأ من سنّ الثالثة حتى العاشرة تقريبا، بأعراض معروفة كصعوبة النطق والاندماج في الوسط الاجتماعي، التأخر في الفهم وضعف القدرات العقلية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حددت فترة آفاق سنة 2030 لمكافحة الداء والتقليل من انتشاره في العالم، عن طريق برنامج خاص لمساعدة بعض الدول والمنظمات الصحية وتدعيم جهودها في معالجة ومتابعة الأطفال المتوحدين والتكفل بوضعيتهم الصحية، كمبدإ وقائي لمستقبلهم الصحي والاجتماعي.