بــن صالــح يستقبـل محمـد الناصــر

استقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أمس، رئيس مجلس الشعب التونسي محمد الناصر، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وأوضح بيان لمجلس الأمة، أن الطرفين استعرضا خلال هذا اللقاء “سبل الرقي بالعلاقات المتميزة بين البلدين إلى مستوى أرفع طبقا لتوجيهات الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة والباجي قايد السبسي”.
في هذا السياق، ذكر بن صالح بـ “جودة التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتونس”، متمنيا “مضاعفة حجم التبادل بين البلدين والرفع من وتيرته”.
كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى “التنسيق الأمني الوثيق بين البلدين الذي سيسمح بالقضاء على آفة الإرهاب”، مذكرا في هذا الشأن بأن البلدين “يواجهان أممية إرهابية تستغل الدين الإسلامي لإراقة دماء الأبرياء”.
وركز بن صالح بهذا الخصوص، على ضرورة “التعاون أكثر لحصر هذه الآفة والقضاء عليها لإنهاء حالة اللاّأمن واللاّإستقرار التي تعرفها المنطقة”، وهذا لا يتأتى - مثلما قال - “إلا بالقضاء على آخر مستعمَرة في القارة الإفريقية وتمتع الشعب الصحراوي بحقه في تقرير مصيره”.
من جهته، نوّه محمد الناصر بمواقف الجزائر “الداعمة والمساندة لتونس شعبا وحكومة”، مركزا على “الدور المنوط ببرلماني البلدين في إطار تشجيع الاستثمار وبعث المشاريع المشتركة، لاسيما في المناطق الحدودية”.

ويستقبــل  مـن طــرف ولــد خليفـة

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، أمس، أن التعاون الجزائري - التونسي في مجال محاربة الإرهاب “يقتضي مزيدا من التنسيق بين الجانبين”، بحسب ما أفاد به بيان للمجلس.
أوضح ولد خليفة خلال محادثاته مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي محمد الناصر، الذي شرع في زيارة رسمية إلى الجزائر، أن “التعاون في مواجهة آفة الإرهاب، الذي يشكل تحديا مشتركا، يقتضي مزيدا من التنسيق بين الجانبين”.
وبهذا الخصوص - يضيف ذات المصدر - استعرض رئيس المجلس “تجربة الجزائر التي تغلبت على هذه الآفة واستطاعت أن تستعيد مكانتها الطبيعية بين الأمم بفضل حنكة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة”.
ولدى تطرقه الى الأوضاع في المنطقة، أكد ولد خليفة على “دور الجزائر في رعاية الحوار بين الفرقاء في مالي”، مؤكدا أن الجزائر “تؤمن بأن الحوار هو أنجع السبل لحل الخلافات وأن التدخلات الأجنبية لا تزيد الأوضاع إلا سوءاً”.
وأضاف، أن الجزائر “من منطلق هذه العقيدة السياسية، لا يمكن أن تقبل بأيّ سياسة توسعية في المنطقة، كما هو الحال في قضية الشعب الصحراوي الذي يسعى إلى تقرير مصيره، باعتباره حقا مشروعا بنصوص ومواثيق وقرارات الأمم المتحدة”. من جهته، حيّا رئيس مجلس النواب الشعب التونسي “العلاقات الثنائية التي مافتئت تتطور عبر السنين معتمدة على ما يدعمها من تاريخ وأخوة وكفاح مشترك من أجل الاستقلال”، مشيرا إلى أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى “بحث سبل ترقية التشاور البرلماني تماشيا مع جهود رئيسي وحكومتي البلدين في توطيد علاقات التعاون وتجاوبا مع رغبة الشعبين في هذا الإطار”.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024