تمثل 50٪ من المساحة الإجمالية بوهران

محافظة الغابات تدعو إلى إنشاء جهاز لتنظيف الفضاءات الطبيعية

وهران: براهمية مسعودة

دعت محافظة الغابات لولاية وهران إلى التفكير الجدي في خلق جهاز تنظيف يقوم على توفير العمالة اللازمة لترتيب وتنظيم الفضاءات الطبيعية وغيرها من المساحات الخضراء.
أكّد المحافظ الولائي للغابات بوزيان عبد الكريم أن عدم وجود «جهاز» خاص بتنظيف الغابات من التلوّث جعل الأوساخ والنفايات تتحول إليها في وجود «نظام» لتنظيف المدن والمناطق العمرانية.
 ولهذا فكّر المجتمع المدني لولاية وهران بحسب ذات المسؤول في خلق «شبكة خضراء» لحماية الأراضي الغابية تضم حاليا زهاء 50 جمعية ومجموعة تطوعية من مختلف التوجهات بما فيها الكشافة الإسلامية تعمل تحت إشراف محافظة الغابات.
 وعبّر بوزيان عن سعيهم المتواصل لترقية العمل الجمعوي وتوسيعه بما يضمن تحقيق أهداف الشبكة باعتبارها الأولى من نوعها وطنيا، مبيّنا بأنّ التسيير الكلاسيكي لهذا القطاع لم يثبت نجاعته في العديد من الأحيان.
ويتطلّب ذلك جهودا كبيرة من قبل السلطات الرسمية والمدنية للحفاظ معا على النظم الإيكولوجية والحياة البرية شديدة الصلة بحياة الإنسان، لأن الغابات تغطي أكثر من 50% من المساحة الإجمالية لوهران يضيف نفس المتحدّث.
يوم دراسي لدعم اليتيم والأرملة
تستعد الجمعية الوطنية «كافل اليتيم» لتنظيم يوم دراسي مغلق يتدارس خلاله المشاركون من رجال المال والأعمال والدعاة والأئمة السبل الناجعة لخدمة اليتيم والأرملة.
هذا اليوم الدراسي المرتقب تنظيمه بوهران يوم العلم المصادف لـ 16 أفريل من كل عام يتوخى تحقيق جملة من الأهداف النبيلة أهمها صناعة شراكة قويّة بين مختلف فصائل المجتمع كتوطئة وتمهيد لتحيق الهدف الأكبر والأوسع المتمثّل: في خدمة اليتيم والأرملة باتجاه خارج دائرة «الكفالة» نحو «الكفاية».
وهو الشعار الذي تبنّته جمعية «كافل اليتيم» في هذا اليوم الدراسي بهدف «التنديد بظاهرة التسوّل والإتّكال وارتفاع نسبها بين فئة الأرامل واليتامى من الشريحة العمرية القادرة على التكوين والعمل في عدم وجود نظرة استشرافية للمستقبل» يقول رئيس فرع «أرزيو» بوهران بشير نكّاع.
وقال نكّاع في تصريح صحفي: «لابد أن تكون النَّظرة المستقبليَّة هي الاستفادة من الرأس المال البشري من خلال الاستثمار في جميع القوى الحية والمؤثرة وخاصة هيئات المجتمع المدني اعتبارا لدورها الرائد في التأثير الإيجابي على المجتمع».
وفي ختام تدخّله أكّد على الدور الأساسي الذي تعلبه مراكز التكوين المهني والمؤسسات العمومية والخاصة وكذا الإدارات ومختلف أجهزة التشغيل في تحقيق هذا المسعى داعيا الجمعيات والمجموعات التطوّعية إلى تطوير الأداء ليواكب متطلبات العصر والمستجدات التي طرأت في مجال العمل الإنساني.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025