دعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، متعاملي الهاتف النقال بتندوف إلى “القيام بالخطوات اللازمة لتقديم خدمات أفضل للمواطن”.
أكدت فرعون خلال زيارة عمل وتفقد لولاية تندوف، على ضرورة الشروع في العمل على إنجاز وصلة جديدة تربط ولاية تندوف بولاية أدرار والتي من شأنها – تضيف الوزيرة - إكمال حلقة الربط وتأمين شبكة الانترنت والهاتف مستقبلاً، بالإضافة إلى التعاون الحاصل بين اتصالات الجزائر واتصالات الجزائر الفضائية للقضاء نهائياً على مشكلة انقطاعات الهاتف.
وعلى صعيد آخر، أشارت الوزيرة إلى أن وتيرة الإدماج تسير بخطى ثابتة عملاً بالسياسة المنتهجة للحكومة، مؤكدةً أن الوزارة ستعمل على إدماج كل المستخدمين مع حلول السنة الجارية، جاء هذا خلال تفقدها لمكاتب البريد، حيث التقت بالمواطنين للاطلاع على المشاكل والنقائص المسجلة في قطاع البريد.
وبمنطقة حاسي مونير، أشرفت فرعون على تدشين شبكة الاتصالات السلكية على مسافة 90 كلم تربط الطريق الوطني رقم 50 بقرية حاسي مونير الحدودية، وهو المشروع الذي من شأنه فك العزلة عن القرية والمناطق المجاورة لها، كما دشنت الفرع البلدي للقرية وأشرفت على وضعه في خدمة الشبكة الكهربائية لسكان المنطقة.
وكانت فرعون قد استهلت زيارتها للمنطقة بتدشين مقر المديرية الولائية للبريد، وهو المكسب الذي تعززت به الولاية مؤخراً واستغرق إنجازه 14 شهراً بغلاف مالي قدره 80 مليون دينار، وعاينت الوزيرة مقر المديرية الجديدة الواقعة بحي تندوف لطفي واطلعت على ظروف العمل، كما كانت للوزيرة فرصة لمعاينة مركز البريد بذات الحي وتدشين وكالة تجارية لاتصالات الجزائر المُنجزة حديثاً، وهو الأمر الذي استبشره سكان الحي والأحياء المجاورة بعد طول انتظار، والذي من شأنه التخفيف من معاناة التنقل إلى وسط المدينة من أجل تسديد قيمة الاشتراك في الانترنت أو دفع فاتورة الهاتف.
