تستعد الجمعية الوطنية «كافل اليتيم»، لتنظيم يوم دراسي مغلق، يتدارس خلاله المشاركون، من رجال المال والأعمال والدعاة والأئمة، السبل الناجعة لخدمة اليتيم والأرملة.
هذا اليوم الدراسي، المرتقب تنظيمه بوهران، يوم العلم، الذي يصادف 16 أفريل من كل عام، يتوخى تحقيق جملة من الأهداف النبيلة، أهمها صناعة شراكة قويّة، بين مختلف فصائل المجتمع، كتوطئة وتمهيد لتحيق الهدف الأكبر والأوسع، المتمثّل: في خدمة اليتيم والأرملة، باتجاه خارج دائرة «الكفالة» نحو «الكفاية».
وهو الشعار، الذي تبنّته جمعية «كافل اليتيم» في هذا اليوم الدراسي، بهدف «التنديد بظاهرة التسوّل والإتّكال، وارتفاع نسبها بين فئة الأرامل واليتامى، من الشريحة العمرية القادرة على التكوين والعمل، في عدم وجود نظرة استشرافية للمستقبل»، يقول رئيس فرع «أرزيو» بوهران، بشير نكّاع.
وقال نكّاع في تصريح صحافي: لابد أن تكون النَّظرة المستقبليَّة، هي الاستفادة من الرأس المال البشري، من خلال الاستثمار، في جميع القوى الحية والمؤثرة، وخاصة هيئات المجتمع المدني، اعتبارا لدورها الرائد في التأثير الإيجابي على المجتمع.
وفي ختام تدخّله، أكّد على الدور الأساسي، الذي تعلبه، مراكز التكوين المهني والمؤسسات العمومية والخاصة، وكذا الإدارات ومختلف أجهزة التشغيل، في تحقيق هذا المسعى، داعيا الجمعيات والمجموعات التطوّعيّة، إلى تطوير الأداء، ليواكب متطلبات العصر، والمستجدات التي طرأت في مجال العمل الإنساني.