اعتصم أساتذة متعاقدون في الأطوار الثلاثة، أمس، أمام مقر مديرية التربية في البليدة، أطّرها التنظيم النقابي المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، ودعوا في شعارات سلمية إلى الاستجابة لمطلبهم بإدماجهم في مناصب عمل يستحقونها.
الوقفة الاحتجاجية جرت في جو هادئ، طالب خلالها المحتجون بضرورة الإسراع في تلبية مطلبهم الرئيسي والقاضي بإدماجهم، خاصة وأنهم –على حد قولهم - تتوافر فيهم الشروط الضرورية والبيداغوجية، التي تؤهلهم للإدماج في مناصب دائمة، تضمن لهم مستقبلهم المهني وحتى الاجتماعي، بدل العيش في مخاوف بتوقيفهم عن العمل لانتهاء فترة تعاقدهم مع المؤسسات التعليمية التي عملوا بها.
وأضاف ممثل عن تنظيم “الكنابست” لـ “الشعب”، أنهم يطالبون فقط بتطبيق القوانين وعدم القفز فوقها، وأنهم سيعملون جاهدين من أجل الدفاع عن المؤسسات التعليمية من جهة، وأيضا عن الحريات والحقوق النقابية وفق الأطر القانونية التي تحميها، وأن الحركة الاحتجاجية لنهار أمس، ما هي إلا تعبير عن مساندة زملاء في المهنة والتعبير عن مدى تضامنهم مع كل أفراد الأسرة التربوية، دون ارتكاب أيّ تجاوزات غير مسموحة أو غير قانونية.