أكد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عمر غول، أمس، على أهمية تعزيز التعاون الجزائري - الإسباني في مجال السياحة والخدمات.
أوضح الوزير، في تصريح للصحافة عقب استقباله وزير الرئاسة لجزر البليار الإسبانية، مارك بون أبون، أنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى “آفاق دعم التعاون السياحي بين الجانبين، من خلال تبادل الخبرات وإقامة توأمة بين مدارس التكوين في مجال السياحة والصناعة التقليدية”.
وذكر غول أيضا بضرورة “الاستفادة من خبرة جزر البليار في مجال المناجمنت وتسيير المرافق السياحية”، خاصة - كما قال - وأن الجزائر “بصدد تجسيد 1400 مشروع سياحي جديد”.
واقترح غول، من جهة أخرى، “إمكانية فتح خط بحري سياحي يربط ميناء الجزائر العاصمة بميناء مايوركا لتوفير النقل البحري وكذا للتمكن من إقامة فضاء سياحي وثقافي ودعم تبادل السياح بينهما”.
كما دعا غول وزير رئاسة جزر البليار إلى حضور الندوة الدولية الخاصة بالسلم والأمن والسياحة بالبحر الأبيض المتوسط التي تنظمها الجزائر في سبتمبر المقبل مع المنظمة العالمية للسياحة ومختلف الجمعيات المختصة.
من جهته، أكد وزير الرئاسة لجزر البليار على ضرورة “إنشاء جسر للتفاهم والتعاون بين الجانبين، بالنظر لقرب مسافة التنقل التي تربط الجانبين والتي تقدر بـ30 دقيقة على متن الطائرة”.
وأشاد مارك بون أبون في هذا الإطار، بـ “العلاقات القوية والمتينة التي تربط الجانبين، خاصة بحكم انتمائهما إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط” التي تعد - كما قال - “فضاء للتلاقي والتبادل ما بين الثقافات”.
واعتبر وزير رئاسة جزر البليار هذا اللقاء، “فرصة لتبادل الآراء بين الجانبين في مختلف المجالات، لاسيما في الميدان السياحي من أجل بحث سبل تعزيز التكوين ودعم التعاون”.
