أكد أمس، سيد طاهر الطيب توفيق، مدير فرعي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، من وهران، أن تطوير التكوين النوعي للموارد البشرية يشكل أولوية قصوى اعتمادا على شراكة الدول الرائدة في هذا المجال.
قال طاهر، على هامش اختتام الدورة التكوينية المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي لإطارات تلقوا تدريبا بمدرسة المناجمنت في ماستريخت الهولندية وعادوا إلى أرض الوطن، أنّ الهدف من ذلك، هو تشجيع الجماعات المحلية لخلق الثروة والتوجه نحو مرحلة جديدة، تقضي الاعتماد على مواردهم الخاصة وتحسين الخدمة العمومية.
وبحسب نفس المتحدّث، فقد تم انتقاء الفريق المتكوّن، حسب شروط، يمليها التكوين في حد ذاته على غرار المستوى الجامعي والتأهيل النوعي وكذا إتقان اللغة الانجليزية، المتعامل بها في هولندا، معبّرا عن مساعي وزارة الداخلية والجماعات المحلية الجادة، لتنويع شركائها في مجال التكوين وإدراج تكوينات مماثلة مع دول أوروبية أخرى.
وقد خضع لهذه الدورة، التي جرت خلال شهر جانفي الفارط فريق مكوّن من 12 إطارا من وزارة الداخلية والجامعات المحلية، بمدرسة ماستريخت بهولندا، إحدى المدارس العالمية العريقة، المتخصصة في ميدان التسيير والتخطيط.
ومن المستفيدين من هذه الدورة على امتداد أسبوعين، السيدة مراح فلة، تشغل منصب متصرف رئيسي، رئيسة مكتب بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، والتي أكّدت في تصريح لـ»الشعب» على أهميّة هذه المبادرة التي تدخل في إطار التخطيط الاستراتيجي لعمل الوزارة وأهدافها الرامية إلى تثمين الموارد البشرية.
واعتبرت مراح، أنّها من التجارب الناجحة والمثمرة، لا سيما فيما يخص التكوين التطبيقي الذي خضع له الفريق على مستوى المدرسة الهولندية، ثم مواصلة التكوين والبحث في الجزائر لمدة 6 أسابيع، حول الموضوعين الأساسيين للدورة، على أن تعرض بحثها، خلال الورشة الختامية ضمن المجموعة التي عملت على موضوع «كيفيات تحسين طرق استقبال المواطنين في المرافق العمومية».
تجدر الإشارة إلى أنّ خبيرين من مدرسة ماستريخت، يشرفان منذ أمس بوهران، على ورشة العمل الختامية لمشاريع البحث التي عمل عليها الفريق مدة شهرين.