من جهتها قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إن العنف المدرسي الذي نتج عنه العنف الأسري، أصبح يهدد كيان المدرسة الجزائرية، موضحة أن الإصلاحات المتخذة في المناهج الدراسية والجيل الثاني تهدف بالأساس لرفع مستوى القيم في مواد التربية لمواجهة ظاهرة الآفات الاجتماعية في الأساس.
في هذا الإطار قالت بن غبريت، إن التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال أصبحت نقمة على المدرسة الجزائرية، بفعل الاستخدام السيّئ لها، وهو ما بات يشكل تحدّيا كبيرا لقطاع التربية والأسرة برمّتها، بعد تراجع المستوى التعليمي وانتشار الآفات الاجتماعية، على غرار التسرّب المدرسي وغياب الحس الأسري في بعض الأحيان.
وأوضحت وزيرة التربية الوطنية، أن الجيل الثاني من الإصلاحات، يعطي جانبا كبيرا للقيم وهذا لمواجهة التراجع المسجل، داعية الآباء إلى ضرورة مرافقة أبنائهم وتكوينهم، في حين أكدت على ضرورة مرافقة الأسرة كذلك لتحقيق نتائج إيجابية في المجال التربوي، محذرة من تنامي ظاهرة الغش في الامتحانات التي لابد أن تحارب من جذورها.