عملا بتعليمات الوصاية في خدمة المواطن وتسهيل العمل بمختلف المصالح الإدارية العمومية، استفادت بلدية البليدة من مقر جديد للحالة المدنية والتنظيم العام، مجهز بعتاد عصري ومكاتب تسمح للعمال والموظفين بتقديم خدمة مثالية، وتسهل تلبية مطالب المواطن، اختصارا للوقت والمشقة.
المقر الجديد الذي عاينه والي البليدة مرفوقا بإطارات ومسؤولين محليين نهاية الأسبوع، والمصلحة الجديدة لاستخراج الوثائق البيومترية، يقعان على مقربة من المقر السابق لبلدية البليدة، وغير بعيد عن موقف الحافلات لوسط المدينة، وهو مقر تم تجهيزه بعتاد عصري، وشاشات استقبال وتوجيه مرئي، موجهة للمواطن للوصول والاقتراب من مختلف المكاتب والشبابيك، مثل مكاتب الولادات والوفيات، وشبابيك استخراج شهادات الإقامة والميلاد، وحرص المسؤولون على وضع جهاز تذاكر ينظم دور المواطن، تجنبا للفوضى والازدحام، والذي كانت تشهده المصلحة المدنية في البلدية، ويتوقع أن يخفف المقران الجديدان من الضغط في العمل على الموظفين بالخصوص، ويسهل في أداء مهامهم على أكمل وجه، خاصة وأنهم عانوا ويعانون من الطلبات المتراكمة التي تشهدها مصلحتهم القديمة.
وبحسب المسؤولين المحليين سيتم أيضا انطلاق أشغال مشروع موازي، لإنجاز مقر جديد للبلدية، يكون قريبا من المقرين السابقين، وهو الرهان الذي يعول عليه المسؤولون، لضمان تحسين خدمة وبناء مرافق ترقى لخدمة واستقبال المواطن، ومن جهة ثانية، تحسين صورة مقر الولاية، وتهيئة مختلف المصالح، لأن المصالح القديمة أصبحت لا تستجيب لمتطلبات المواطن، بسبب الزيادة في الكثافة السكانية بمقر البلدية، وأحيانا لقدم الهياكل الإدارية الموجودة بها.